استضافت مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي ورشة عمل إقليمية بعنوان «الاستشراف الاستراتيجي» نظمها برنامج الأمم المتحدة للبيئة – مكتب غرب اسيا يومي 19و20 الجاري.
وهدفت الورشة إلى أن تكون منصة إقليمية لمراجعة ومناقشة المخرجات والبيانات العالمية الاستشرافية من منظور إقليمي، من خلال إشراك خبراء إقليميين في مختلف القضايا البيئية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتلوث وغيرها بحيث يمكنهم تحليل القضايا والفرص والمخاطر ذات العلاقة وتحديد العواقب والإجراءات الاستراتيجية التي تتناسب مع واقع أقاليم برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأقيمت الورشة في مركز التعليم الإلكتروني التابع للمكتبة المركزية بجامعة الكويت - مدينة صباح السالم الجامعية بمنطقة الشدادية - وشارك فيها نحو 40 خبيراً بيئياً ومفكرا استراتيجيا من دول غرب آسيا بمن فيهم ممثلون عن جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي والهيئة العامة للبيئة والمجلس البلدي.
وتمّ تقسيم المشاركين إلى عدة فرق للتركيز على ثلاثة عناصر رئيسية لمسار الاستشراف الخاص ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة وهي مسح الأفق، ووضع البيانات في سياقها، ومن ثم وضع الاستراتيجيات فيما يؤمل أن يتم تضمين هذه المعلومات في تقرير عالمي ينشر في 2024.
من جانبه، قال ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الإقليمي لمكتب غرب آسيا سامي ديماسي في كلمة افتتاحية في الورشة إن الهدف منها هو تعزيز نتائج الاستشراف العالمية التي أعدها برنامج الأمم المتحدة للبيئة من خلال إضفاء السياق الاجتماعي والثقافي الخاص بغرب آسيا وتسليط الضوء على هواجس المستقبل في المنطقة.
وأضاف: من الأهمية بمكان أن تعكس هذه الورشة الخصوصية الإقليمية لمنطقتنا في التخطيط الاستراتيجي الخاص بالوضع البيئي المستقبلي على مستوى العالم.