«الصعود إلى القمة» يستعرض تجارب 36 شخصية عالمية
صدر حديثاً عن دار دريم بوك، كتاب «الصعود إلى القمة» الجزء الأول، للكاتب وليد العبدالهادي. وجاء الكتاب في 255 صفحة من القطع المتوسط، تدقيق الباحث خالد المسباح.
يضع الكاتب وليد العبدالهادي في كتابه، قواعد وأساسيات الطريق إلى النجاح والصعود إلى القمة، ويكشف عن أسرار كامنة داخل كل إنسان، لكنها مهملة لدى الكثيرين، ويقول: «أنت لا تحتاج إلى رأسمال لكي تصبح ثرياً، حتى لو كنت موظفاً كل دخله هو راتبه، الناجحون في الحياة لا يختلفون عن أي شخص آخر، الفرق الوحيد أنهم مستمرون في القتال جولات إضافية».
وفي مقدمة الكتاب، يذكر العبدالهادي: «اترك الماضي، وخطط لمستقبلك من الآن، لأن الماضي لا يحدد المستقبل، وتذكَّر أن أي نجاح لابد أن تسبقه مراحل من التجارب والفشل أيضاً. لا يوجد طرق مختصرة للنجاح، لكن الصبر والاستمرار والإصرار بداية طريق النجاح، وجوهر الحياة هو البدء من أسفل السلم إلى أعلى. اليوم يمضي سريعاً، فلا تتوقف عنده، واكتشف قدراتك. استثمر في ذاتك ووقتك، ومواردك المتاحة، وطاقتك وعلاقاتك مع الآخرين، وكل يوم جديد يصلح أن يكون هو البداية».
يستعرض الكتاب تجارب عالمية وقصص نجاح ملهمة لأشخاص بدأوا من الصفر، وواجهوا تحديات وصعوبات جمة، حتى أصبحوا من الناجحين، وتربعوا على القمة، وسطَّر التاريخ أسماءهم بأحرف من نور، لأنهم بنجاحاتهم قدموا خدمات جليلة للبشرية.
ضم الكتاب تجارب 36 شخصية عالمية من مختلف البلدان والأجناس والأعراق والثقافات، لكن جمعهم قاسم مشترك، هو الإصرار على النجاح، رغم الصعوبات والتحديات، ومن خلال استمرارهم في رعاية أحلامهم وطموحاتهم، حتى وصلوا إلى القمة، وحفروا أسماءهم في سجل التاريخ الإنساني، فهناك توماس إديسون، وهنري نستله، وأغاثا كريستي، وبل غيتس، ووالت ديزني، وغيرهم من الأسماء العالمية التي تخطت حدود الجغرافيا، وأصبحوا على القمة يراهم ويسمع عنهم كل سكان الكرة الأرضية.
الجميع يتمنى أن يكون ناجحاً وثرياً، ولكن لتحقيق ذلك هناك قواعد وأساسيات، يستعرضها كتاب «الصعود إلى القمة» لكل من يحمل طموحاً لتغيير حياته نحو الأفضل.
