في محاولة لإعادة توجيه الأنظار إلى الحرب الدائرة على حدود حلف شمال الأطلسي منذ 21 شهراً، قام وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بزيارة إلى كييف في زيارة مفاجئة، في حين شهدت موسكو أول احتجاجات عامة لزوجات الجنود الروس المنتشرين على الجبهات.

ومع انشغال العالم بحرب غزة، كتب أوستن على منصة «إكس» صباح أمس: «أنا هنا اليوم لإيصال رسالة مهمة، وهي أن الولايات المتحدة ستستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا في كفاحها من أجل الحرية ضد العدوان الروسي، الآن وفي المستقبل».

Ad

إلى ذلك، أفادت وزارة الدفاع البريطانية أمس، بأن زوجات الجنود الروس المنتشرين بأوكرانيا قمن في السابع من نوفمبر الجاري بأول احتجاجات عامة نادرة في الشوارع بموسكو، منذ الغزو، موضحة أن المتظاهرات احتشدن في «ساحة تيترالنيا» المركزية، ورفعن لافتات تطالب بإبعاد شركاء حياتهن عن خط المواجهة.

وأشارت الوزارة إلى أنه منذ 24 فبراير 2022، قدمت وسائل التواصل الاجتماعي أمثلة يومية لزوجات وأمهات روسيات يتوجهن بمناشدات عبر الإنترنت للاحتجاج على ظروف خدمة أحبائهن.

ومع ذلك، فإن التشريعات الروسية الصارمة تمنع حتى الآن أقارب الجنود من الاندماج ضمن قوة ضغط مؤثرة، كما فعلت أمهات الجنود خلال الحرب الأفغانية السوفياتية في ثمانينيات القرن الماضي.

ميدانياً، أعلن الجيش الأوكراني صد 46 هجوماً روسياً أمس الأول على طول الجبهة التي يبلغ طولها نحو 1000 كيلومتر، مع استمرار المعارك العنيفة خصوصاً حول مدينتي مارينكا وأفدييفكا.