شاركت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية كراعٍ رئيسي في المعرض العلمي السادس للطفل، الذي نظمه معهد الكويت للأبحاث العلمية، وأُقيم في مول العاصمة على مدار ثلاثة أيام من 16 حتى 18 نوفمبر الجاري.
واستُهل المعرض بكلمة ألقاها المدير العام للمعهد، د. مانع السديراوي. تلى ذلك، دعوة لتكريم الرعاة، ثم افتتح المعرض كل من د. السديراوي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة هيومن سوفت القابضة، السيد طارق العثمان، لتبدأ بعد ذلك جولة داخل المعرض.
ويهدف هذا المعرض الذي يتم تنظيمه سنوياً إلى جذب واستهداف الفئة العمرية بين 6 و12 عاماً، وهي المرحلة التي تتشكل
فيها اهتمامات الطفل العلمية ويظهر شغفه بالمعرفة واكتشاف الأشياء. وحظي هذا العام بمشاركة أكثر من 2000 طفل، من بينهم طلبة من مختلف مدارس الكويت، قاموا بتجربة 21 مجموعة من التجارب العلمية المبسطة بأسلوب سهل يناسب قدراتهم ومرحلتهم العمرية، وبحضور 37 باحثاً وفنيا من المعهد لتقديم معلومات علمية وتقنية لهم.
AUM... جناح تفاعلي وتجارب علمية
وانطلاقاً من مسؤوليتها التي تهدف إلى تطوير مهارات الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا، قدمّت AUM خلال مشاركتها في المعرض مجموعة من التجارب التفاعلية التي جمعت بين العلم والمرح لتشجيع الأطفال على المشاركة، منها:
تجربة جهاز محاكاة الطيران، وتجربة استخدام مجاهر مزوّدة بالشاشات لاكتشاف ومراقبة العالم الديناميكي للبكتيريا الملونة،
وتجربة بناء أشكال وتصاميم مميزة تعكس خيال الطفل المبدع، وغيرها من التجارب الشائقة التي دفعت الأطفال إلى التفاعل والاندماج في أجواء من الحماس، كما منحتهم الفرصة لتنمية وتعزيز عقولهم وإكسابهم مهارة البحث العلمي والاكتشاف،
إضافةً إلى جعلهم أكثر وعياً اجتماعياً، وتشجيعهم على تبنّي أسلوب حياة مستدام.
معارض AUM تعكس مهارات وإبداع طلابها
وتجدر الإشارة إلى أن AUM تقيم سنوياً معرضاً خاصاً في حرمها الجامعي يشارك فيه مجموعات مختلفة من كليات الهندسة والتكنولوجيا بهدف عرض أبرز مشاريعهم وإبداعاتهم التي تعكس معرفتهم وكفاءتهم ومهاراتهم الفنية الخاصة المكتسبة أثناء رحلة دراستهم، فضلاً عن عكس رؤية الجامعة التي تسعى إلى الاستثمار في تمكين العقول الشابة، وإكسابهم المعارف العلمية، وبناء شخصيتهم وتطوير مهاراتهم التقنية.
مراكز الابتكار الهندسي في AUM تعزز المعارف الأكاديمية بالخبرات العالمية
يضم حرم الجامعة مجموعة من المراكز العلمية التي تعزز المعرفة والخبرات الأكاديمية للطلاب في كلياتهم، مما يمنحهم
التجارب العملية اللازمة لتحقيق التفوق والتميز في سوق العمل، وهي: مركز الروبوتات، ومركز الذكاء الاصطناعي، ومركز
لمشاريع التخرّج لطلاب كلية الهندسة والتكنولوجيا ومختبر لعلم تقنية النانو. كما تضم كلية الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة ستة أندية متميزة وهي: نادي الروبوتات، ونادي العقول الاصطناعية، ونادي بُناة المستقبل، ونادي الطاقة الخضراء، ونادي
ماستر الآلات، ونادي المخترعين. والجدير ذكره أن كل مركز ونادٍ يلعب دوراً محورياً في تعزيز ثقافة الابتكار والتعاون بين الطلاب.
وتحرص AUM دائماً على تشجيع طلابها على المشاركة في المسابقات العالمية بهدف تشجيع الكوادر الوطنية الشابة وحثهم على المشاركة البناءة في التحوليّن العلمي والرقمي، وتعزيز فرص العمل للشباب الكويتيين في مختلف مجالات الهندسة والتكنولوجيا.