كشف مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي عن اجتماع مشترك بين الكويت والاتحاد الأوروبي سيعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل في 11 ديسمبر المقبل، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع هو الرابع من نوعه.

وفي تصريحات للصحافيين، على هامش مشاركته في حفل أقامه السفير البلجيكي لدى البلاد كريستيان دومز، بمناسبة عيد العرش، في مقر إقامته مساء أمس، بحضور حشد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى البلاد وأصدقاء بلجيكا في الكويت، أشاد معرفي بمتانة العلاقات الكويتية - البلجيكية والتي وصفها بالمتميزة.

Ad

وأضاف ان «البلدين الصديقين سيحتفلان بالذكرى الـ60 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية، ونتطلع إلى زيارات متبادلة رفيعة المستوى»، مشيراً إلى «وجود مجالات مشتركة عدة نستطيع من خلالها تطوير العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، كما يوجد عدد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين تغطي مختلف مجالات التعاون».

وعن أحدث تطورات إعفاء الكويتيين من تأشيرة شينغن، أوضح أن «ملف الكويت كامل، والموضوع برمته بعهدة البرلمان الأوروبي»، مشيدا بالتطورات الايجابية التي حصلت اخيرا بهذا الملف. وبخصوص التأشيرة الرقمية لفضاء شينغن، أفاد بأن «الفكرة لم تتبلور بعد، وبحاجة إلى إجراءات كثيرة، وقد تحتاج إلى 5 سنوات للتطبيق».

من ناحية أخرى، ذكر معرفي أن اجتماعاً للجنة كبار المسؤولين بين الكويت والاتحاد الأوروبي سيعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل في 11 ديسمبر المقبل، وهذا الاجتماع هو الرابع من نوعه، لافتا إلى أن هذا الحوار الاستراتيجي بين الطرفين سيشمل مجالات التعاون بين الكويت ودول الاتحاد الاوروبي بما فيها ملف التأشيرات.

من ناحيته، أكد السفير البلجيكي لدى البلاد كريستيان دومز أن «بلادنا أقامت علاقات ممتازة مع الكويت منذ استقلالها، لدرجة أن بلجيكا شاركت في التحالف الدولي لتحرير الكويت من غزاتها».

وأضاف: «نحن أيضا شركاء تجاريون جيدون، وأرقامنا في السنوات الأخيرة في تقدم مستمر، وأنا واثق تماما من أن الأمور ستتحسن في المستقبل القريب»، لافتاً إلى أن «مبلغ 371 مليون يورو لعام 2022 صحيح، ولكن يمكننا أن نفعل ما هو أفضل من ذلك بكثير».

وأشاد بدعم الحكومة الكويتية الإنساني السخي والثابت للشعب الفلسطيني، مضيفا أن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز سيعقدان محادثات ثنائية مع الزعماء السياسيين لإسرائيل وفلسطين والأردن ومصر يومي 23 و24 نوفمبر الجاري، لمعرفة ما إذا كان بالإمكان التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة.