ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 3.52 دولارات ليبلغ 85.79 دولارا للبرميل في تداولات الاثنين مقابل 82.27 دولارا في تداولات الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، تراجعت العقود الآجلة للنفط صباح الثلاثاء مخالفة اتجاهها الصعودي في اليوم السابق، إذ طغت المخاوف المتعلقة بضعف الطلب في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي على احتمال زيادة خفض الإمدادات من جانب منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ومن بينها روسيا.

Ad

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 82.13 دولارا للبرميل وتراجع سعر خام غرب تكساس الأميركي الوسيط 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 77.68 دولارا للبرميل.

وارتفع الخامان القياسيان نحو اثنين بالمئة الاثنين بعدما أبلغت ثلاثة مصادر في تحالف «أوبك+» رويترز أن مجموعة المنتجين، المكونة من منظمة أوبك وحلفائها، ستدرس خيار إجراء تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تجتمع في 26 نوفمبر.

وقال تسويوشي أوينو كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث (إن.إل.آي) «بما أن المخاوف المتعلقة بالطلب لم تتبدد، اتخذ المستثمرون موقف الانتظار والترقب لتأكيد القرار الفعلي لأوبك+».

وأضاف «للمضي قدما، ستركز السوق على المؤشرات الاقتصادية الأميركية والصينية ومستويات مخزون النفط الخام الأميركي لتقييم اتجاه الطلب العالمي». وتابع أن المستثمرين سيفكرون أيضا في تراجع الدولار الأميركي مما سيوفر الدعم لأسعار النفط.

وتراجعت سوق النفط 20 بالمئة تقريبا منذ أواخر سبتمبر، إذ ظل إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم، عند مستويات قياسية، في حين كانت السوق قلقة حول نمو الطلب، خاصة من الصين، المستورد الأول للنفط.

ويراقب المتداولون أيضا علامات على تراجع الطلب جراء الركود الأميركي المحتمل في عام 2024.

وأظهر استطلاع أولي أجرته «رويترز» الاثنين أن مخزونات الخام والبنزين الأميركية ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي بينما شهدت مخزونات نواتج التقطير انخفاضا. وكان من المقرر أن يصدر تقرير أسبوعي من معهد البترول الأميركي اليوم الثلاثاء ومن إدارة معلومات الطاقة غدا الأربعاء.

وعلى جانب الإمدادات، من المرجح أن يمدد تحالف «أوبك+» أو ربما يزيد تخفيضات إمدادات النفط في العام المقبل، حسبما توقع ثمانية محللين.