من إدلب الشام لى «حي الشجاعيّه»*
طارت رسالة عزا مختومه في رَسْمين
رسْمة «براميل» فوق الناس يوميّه
ورسمة ضحايا وقلعه مْحاصرَه وقُفْلين
مكتوب أول سطر في لهجه شاميه:
الله قسَّم لنا مأساتنا قسْمين
غارات هذا الزمن في الدار ليليّه
وغارات أهل الزمن يبقى أثرها اسنين
والظلم ظلمين: من طُغْمه محليّه
ومن ظلم صهيون حقده يعجِز «الثقْلين»**
وفي الرساله تحَت جُمْله ختاميّه:
الظلم مهما استمر... يُرفَع برمشة عين
———————-
* حي في غزّة
** الإنس والجن