«المركزي»: مساهمات الشركاء تصب في نجاح حملة «لنكن على دراية»
ضمن جهود بنك الكويت المركزي المستمرة لتعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وضمن توجيهاته نحو توسيع وتعزيز دور القطاع المصرفي الكويتي في المسؤولية المجتمعية، والشراكة مع الأطراف المعنية، ساهمت مجموعة من شركات القطاع الخاص في دعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» التي حققت نجاحاً ملحوظاً في عامها الثاني.
وفي هذا المجال، رحب الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في شركة زين الكويت - وليد الخشتي بالتعاون مع بنك الكويت المركزي للمُشاركة في الحملة التي نجحت على مدار عامين في رفع الوعي المجتمعي، وتعزيز الثقافة الرقمية الآمنة في الكويت من خلال التوعية بمخاطر عمليات الاحتيال الإلكتروني والأمن السيبراني وغيرها من القضايا المهمة ذات الصلة.
وأضاف: « تمحورت مُساهمة زين حول نشر محتوى الحملة عبر قنواتنا الرقمية الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى قاعدة عملائنا ومتابعينا، فلا يقتصر الضرر الذي تسببه عمليات الاحتيال الإلكتروني على عملاء القطاع المصرفي اليوم فحسب، بل يواجه قطاع الاتصالات أيضاً نسبة كبيرة من هذه الهجمات الإلكترونية التي تأتي بأشكال مختلفة دوماً، وجاءت مشاركتنا إيماناً منّا بأهمية التعاون المُشترك ما بين مؤسسات القطاعين الخاص والعام لكل ما فيه مصلحة المجتمع الكويتي».
كما أعربت الرئيسة التنفيذية للقطاع الإداري في شركة الحمراء العقارية - أبرار الحبيب عن اعتزاز الشركة بالدور الريادي والمبادر الذي ينهض به كل من بنك الكويت المركزي، واتحاد مصارف الكويت على صعيد إطلاق الحملة، قائلةً «إننا نثمن عالياً الدور الريادي والقيادي للمركزي واتحاد المصارف في إطلاق هذه المبادرة الإيجابية، ونحيي حرصهم على ضمان حماية حقوق عملاء البنوك وسعيهم المتواصل لتحقيق هذا الهدف، سواء من خلال توعية الجمهور بهذه الحقوق عبر مبادرات على غرار الحملة أو عبر تعليماتهم الرقابية للقطاع المصرفي بشأن حماية حقوق العملاء».
وفي هذا السياق، صرح المدير العام للتسويق في مجموعة التمدين - معاذ الرومي قائلًا «جاءت مشاركة المجموعة في الحملة التوعوية التي أطلقها المركزي من أجل تعزيز وزيادة الوعي بين المواطنين والمقيمين على السواء، لمواجهة ظاهرة الاحتيال الإلكتروني، حيث قامت بنشرها في جميع مراكز التسوق التابعة للمجموعة ووسائل التواصل الاجتماعي، إيماننا منا في مجموعة التمدين بأهمية دور القطاع الخاص ومسؤوليته تجاه المصلحة العامة لدولة الكويت ومجتمعها». من جانبها، أكدت الشركة الوطنية العقارية حرصها على دعم الحملات الوطنية التي تهدف لتحقيق مستقبل مستدام للكويت، وممن ضمنها الجهود التي يبذلها المركزي واتحاد المصارف في نشر الوعي المصرفي بالكويت، من خلال هذه الحملة.
تجدر الإشارة إلى أن «لنكن على دراية» بدت في 2021 بإشراف المركزي، وبالتعاون مع اتحاد المصارف، بهدف نشر الثقافة المالية لدى أوسع شريحة من المجتمع، وزيادة الوعي لدى الجمهور بدور القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها البنوك على الوجه الأمثل، حيث شمل البرنامج في عامه الثاني مجموعة من المواضيع منها التوعية بمخاطر عمليات الاحتيال والجرائم الإلكترونية التي تستهدف العملاء بطرق متنوعة، كما تناول التعريف ببعض أشكال غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ويغطي البرنامج كذلك موضوع تشجيع الادخار ضمن مواده، حيث يسلط الضوء على أهمية الادخار وبعض طرقه ووسائله، فضلا عن مواصلة التوعية بمواضيع البرنامج التي طرحت العام الماضي، وذلك بأسلوب جديد.
وفي هذا المجال، رحب الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في شركة زين الكويت - وليد الخشتي بالتعاون مع بنك الكويت المركزي للمُشاركة في الحملة التي نجحت على مدار عامين في رفع الوعي المجتمعي، وتعزيز الثقافة الرقمية الآمنة في الكويت من خلال التوعية بمخاطر عمليات الاحتيال الإلكتروني والأمن السيبراني وغيرها من القضايا المهمة ذات الصلة.
وأضاف: « تمحورت مُساهمة زين حول نشر محتوى الحملة عبر قنواتنا الرقمية الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى قاعدة عملائنا ومتابعينا، فلا يقتصر الضرر الذي تسببه عمليات الاحتيال الإلكتروني على عملاء القطاع المصرفي اليوم فحسب، بل يواجه قطاع الاتصالات أيضاً نسبة كبيرة من هذه الهجمات الإلكترونية التي تأتي بأشكال مختلفة دوماً، وجاءت مشاركتنا إيماناً منّا بأهمية التعاون المُشترك ما بين مؤسسات القطاعين الخاص والعام لكل ما فيه مصلحة المجتمع الكويتي».
كما أعربت الرئيسة التنفيذية للقطاع الإداري في شركة الحمراء العقارية - أبرار الحبيب عن اعتزاز الشركة بالدور الريادي والمبادر الذي ينهض به كل من بنك الكويت المركزي، واتحاد مصارف الكويت على صعيد إطلاق الحملة، قائلةً «إننا نثمن عالياً الدور الريادي والقيادي للمركزي واتحاد المصارف في إطلاق هذه المبادرة الإيجابية، ونحيي حرصهم على ضمان حماية حقوق عملاء البنوك وسعيهم المتواصل لتحقيق هذا الهدف، سواء من خلال توعية الجمهور بهذه الحقوق عبر مبادرات على غرار الحملة أو عبر تعليماتهم الرقابية للقطاع المصرفي بشأن حماية حقوق العملاء».
وفي هذا السياق، صرح المدير العام للتسويق في مجموعة التمدين - معاذ الرومي قائلًا «جاءت مشاركة المجموعة في الحملة التوعوية التي أطلقها المركزي من أجل تعزيز وزيادة الوعي بين المواطنين والمقيمين على السواء، لمواجهة ظاهرة الاحتيال الإلكتروني، حيث قامت بنشرها في جميع مراكز التسوق التابعة للمجموعة ووسائل التواصل الاجتماعي، إيماننا منا في مجموعة التمدين بأهمية دور القطاع الخاص ومسؤوليته تجاه المصلحة العامة لدولة الكويت ومجتمعها». من جانبها، أكدت الشركة الوطنية العقارية حرصها على دعم الحملات الوطنية التي تهدف لتحقيق مستقبل مستدام للكويت، وممن ضمنها الجهود التي يبذلها المركزي واتحاد المصارف في نشر الوعي المصرفي بالكويت، من خلال هذه الحملة.
تجدر الإشارة إلى أن «لنكن على دراية» بدت في 2021 بإشراف المركزي، وبالتعاون مع اتحاد المصارف، بهدف نشر الثقافة المالية لدى أوسع شريحة من المجتمع، وزيادة الوعي لدى الجمهور بدور القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها البنوك على الوجه الأمثل، حيث شمل البرنامج في عامه الثاني مجموعة من المواضيع منها التوعية بمخاطر عمليات الاحتيال والجرائم الإلكترونية التي تستهدف العملاء بطرق متنوعة، كما تناول التعريف ببعض أشكال غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ويغطي البرنامج كذلك موضوع تشجيع الادخار ضمن مواده، حيث يسلط الضوء على أهمية الادخار وبعض طرقه ووسائله، فضلا عن مواصلة التوعية بمواضيع البرنامج التي طرحت العام الماضي، وذلك بأسلوب جديد.