أكد رئيس قسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. هاني القطان، أهمية تطوير سياسات واستراتيجيات المؤسسات التعليمية من خلال مواكبة معطيات الثورة الاصطناعية الحديثة، وفتح آفاق الشراكة والتعاون بين المختصين بمجال الذكاء الاصطناعي، وذلك لبناء مستقبل مبدع في خدمة العلوم التربوية.

وسلط القطان خلال افتتاح الملتقى التربوي لتطوير المناهج وطرق التدريس في ضوء الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي برعاية وحضور مدير الهيئة د. حسن الفجام، وحضور عميد الكلية د. طلال المسعد وعدد من القيادات على المسرح الرئيسي بمقر الكلية «العارضية» اليوم، الضوء على أبرز الانجازات والأفكار للباحثين والمهتمين بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

Ad

وتخلل الملتقى عدد من الجلسات شارك فيها مجموعة من المختصين بمجال تطوير المناهج في ضوء الذكاء الاصطناعي، تمحورت حول عدة أمور هامة كاستخدامات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي ودوره في إثراء العملية التعليمية وتوظيفه في التعليم.

وفي الختام تم تكريم المشاركين تقديراً لدورهم وجهودهم في إثراء الملتقى.