«عمومية» غير عادية لـ «الأولمبية» اليوم
تعقد عند الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأولمبية الكويتية في مقر اللجنة بمنطقة جابر الأحمد.
وكانت «الأولمبية» وجهت الدعوة إلى أعضاء الجمعية العمومية الذين يبلغ عددهم 26 هيئة رياضية لاجتماع غير عادي لمناقشة عدد من البنود المدرجة على جدول الأعمال الذي أرسل بعد الدعوة بيومين وتضمن 5 بنود، الأول الاعلان عن الجمعية العمومية بأنها منعقدة ومكونة وفقاً للنظام الاساسي، والثاني المصادقة على جدول الأعمال والثالث تعيين ثلاثة أعضاء لمراجعة محضر الاجتماع والرابع تعيين عضوين للهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي والخامس تشكيل لجنة انتخابية وتحديد موعد جمعية عمومية غير عادية لانتخاب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية.
وعلمت «الجريدة»، من مصادر مطلعة، أن هناك بعض الأطراف بدأت قبل يومين التنسيق لرفض بعض البنود المدرجة على جدول الأعمال أبرزها تحديد موعد جمعية عمومية غير عادية لانتخاب مجلس ادارة اللجنة الاولمبية وتشكيل اللجنة الانتخابية اذ ترغب هذه الأطراف في عدم عقد انتخابات مبكرة لمجلس إدارة اللجنة الاولمبية والذي مددت له الجمعية العمومية سابقًا إلى ما بعد دورة الالعاب الاولمبية المقبلة باريس 2024.
وترفض اعتماد رئيس الملاكمة
في سياق منفصل، أرسلت اللجنة الأولمبية الكويتية كتاباً إلى الاتحاد الكويتي للملاكمة، تطلب فيه توجيه الدعوة لانتخابات جديدة لرئاسة الاتحاد، مؤكدة عدم اعترافها بالانتخابات التي أجريت 24 أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن فوز مرشح نادي الصليبيخات عبدالعزيز الظفيري على حساب مرشح نادي الفحيحيل حسين الخالدي.
ويأتي كتاب اللجنة الأولمبية رغم حصول الظفيري على اعتراف وتوقيع اعتماد من قبل الهيئة العامة للرياضة.
يذكر أن مجلس إدارة الاتحاد لم يعقد أي اجتماع حتى الآن بسبب انقسامه إلى كتلتين، كل منهما تضم 4 أعضاء، مما أدى إلى عدم اكتمال النصاب القانوني (النصف + واحد)، وتعذر انعقاد الجلسات التي دعا لها الظفيري بصفته رئيس مجلس الإدارة.
وأشارت «الأولمبية»، في كتابها، إلى أن لجنة التحقيق التي شكلتها أكدت عدم قانونية انتخاب رئيس الاتحاد لعدم انعقاد الجمعية العمومية في المكان والزمان المحددين في الدعوة لذلك، كما أن الجلسة التي تم خلالها انتخاب الرئيس تعد مخالفة للنظام الأساسي لترؤسها من أمين السر المساعد وليس نائب الرئيس أو أمين السر ولا حتى أكبر الأعضاء سناً.