أكد رئيس وحدة المسالك البولية في مستشفى جابر للقوات المسلحة، د. محمد الغانم، أن 85 بالمئة من الرجال فوق سن الـ 50 يعانون تضخم البروستاتا، مشيرا إلى أن ذلك يسبب ضيقا في مجرى البول، ومن ثم الذهاب إلى الحمام مرارا وتكرارا والاستيقاظ أثناء النوم أكثر من 3 إلى 4 مرات، وعدم الراحة بعد التبول، مما قد يؤدي إلى حدوث التهابات متكررة وحصوة في المثانة البولية، بسبب عدم تصريف البول بشكل سليم.

وقال الغانم لـ «الجريدة» إن أنواع التهابات المسالك البولية، تنقسم إلى التهابات بسيطة وأخرى معقّدة، وأعراضها هي الشعور بحرقان وألم أثناء التبول وألم في المسالك البولية والمثانة البولية، والبروستاتا، والتهابات متكررة كل 3 أو أ4 أشهر، إلى جانب آلام أثناء العلاقة الزوجية.

Ad

وأوضح أن طريقة العلاج هي إجراء السونار وفحص وتحاليل مزرعة للسائل المنوي وللبول لتحديد المضاد الحيوي المناسب حسب المزرعة، لافتا إلى أنه إذا كان الالتهاب في الكلى لوجود انسداد بسبب حصوة، فإن ذلك يحتاج إلى مضاد حيوي، وإذا لزم الأمر يتم إجراء منظار أو تركيب دعامة أو ثقب لتصريف الصديد الموجود.

خطورة تأجيل العلاج

وذكر الغانم أن أكثر أمراض المسالك البولية المنتشرة في الكويت تكون نتيجة تكوُّن الحصوات في الجهاز البولي، لافتا إلى أن تأجيل العلاج قد يسبب خطورة على المريض، لأنه في هذه الحالة من الممكن أن يسبب حدوث صديد، وارتفاعا في درجات الحرارة، وتلفا في أجزاء أو وظائف الكلى.

ودعا إلى ضرورة إجراء الفحوص الدورية واستدلالات الأورام السرطانية لدى الرجال فوق الـ 50 سنة، مشيرا إلى أن سرطان البروستاتا بطيء النمو ويصيب غدة البروستاتا عند الرجال، وليست له أعراض إلا في الحالات المتأخرة، ومنها الشعور بمشاكل في التبول، وضعف البول وآلام أسفل الظهر والضلوع وتكرار الذهاب إلى الحمام.

وأوضح أن علاج السرطان من خلال متابعة المريض كل فترة، أو عن طريق الإشعاع، أو استئصال جذري للبروستاتا، أو عن طريق العلاج الهرموني في بعض الحالات المتقدمة.