درايش: هدنة... لتلقيم المدافع!
خمسين يوم وجفن الأيام ما نام
بأسباب أشباح الليالي المخيفه
كل يوم مر وحسبته غير الأيام
والوقت صوره للظروف العنيفه
أصوات لأطفال ادخلوا بيت الأحلام
هذا برغم النوم غفوه خفيفه
وزحمة بشر تمشي على «درب الآلام»
لا حول لا قوّه وخطاوي ضعيفه
والقصف والمدفع وتهجير وإعدام
كأنّه مو واصل لقصر الخليفه!
صارت جثامين البشر كيس وارقام
ما تحتوي غير العظام النحيفه
وإن قال «هدنه» قلت مجرد أوهام
هذي لتلقيم المدافع قذيفه!
بأسباب أشباح الليالي المخيفه
كل يوم مر وحسبته غير الأيام
والوقت صوره للظروف العنيفه
أصوات لأطفال ادخلوا بيت الأحلام
هذا برغم النوم غفوه خفيفه
وزحمة بشر تمشي على «درب الآلام»
لا حول لا قوّه وخطاوي ضعيفه
والقصف والمدفع وتهجير وإعدام
كأنّه مو واصل لقصر الخليفه!
صارت جثامين البشر كيس وارقام
ما تحتوي غير العظام النحيفه
وإن قال «هدنه» قلت مجرد أوهام
هذي لتلقيم المدافع قذيفه!