سلسلة أمهات المؤمنين 1- السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
خلالَ تجارةٍ كان اللقاءُ
لأولِ مرةٍ حيثُ ابتداءُ
وأدركتِ الخديجةُ أيَّ شأنٍ
لهذا الصِّدقِ، وانشغلَ الخفاءُ
وكَم قد أجَّرتْ من قبلُ قومًا!
ولكنْ شدَّها هذا البهاءُ
وقالَ غُلامُها ما قد رآهُ
فهذا الهاشميُّ له اصطفاءُ
وشاهدتِ الغمامةَ فوق رأسٍ
عليه النورُ والحُسنُ المُضاءُ
وصُفِّيَتِ التجارةُ والبواقي
وظلَّ القلبُ يخفقُ والذكاءُ
وكانت ردَّتِ الخُطَّابَ
عنها فكلُّ الطامعين بها سواءُ
ولم يخطرْ لها في لوحِ بالٍ
بأنَّ هناءَها فيه الهناءُ
فأخبرتِ (النفيسةَ) مُبتغاها
وكانت قصةً فيها اهتداءُ
وتمَّ زواجُ خيرِ الخلقِ جمعًا
بمن هي دُرَّةٌ وهي الزكاءُ
وأقبلتِ الحليمةُ بنتُ سعدٍ
فكان لها الهدايا والسخاءُ
وأنجبتِ البنينَ لخيرِ زوجٍ
وفاطمةُ الختامُ والارتواءُ
وجاءتْ ليلةُ القدَرِ المرجَّى
وأشرقتِ الرسالةُ والضياءُ
وقد أدَّتْ به دورًا عظيمًا
بتاريخِ النبوةِ، يُستضاءُ
فها هي تنصُرُ المبعوثَ حقًّا
وتُعلِنُ أنما الحُبُّ الوفاءُ
أحاطتْ زوجَها بحنانٍ روحٍ
تُهيِّئُهُ وقد نادى حِراءُ
وأبلغتِ ابنَ نوفلَ ما رواهُ
فأخبرها وقد رُفعَ الغطاءُ
وصرَّحَ أنه ناموسُ موسى
أتاه، وقد رآهُ الأنبياءُ
وظلتُ تسنُدُ الزوجَ المُفدَّى
فيأتيها من الروحِ الثناءُ
وعاشتْ في الحصار المُرِّ صبرًا
وعانتْ حيثما فُقد الغذاءُ
ودامتْ بعد موتٍ في حياةٍ
تعيش بقلبهِ ولها البقاءُ
فقد مكثتْ كطيفٍ في جوارٍ
كأنْ لم يبقَ في الدنيا نساءُ
صلاةُ اللهِ تغشى مصطفاهُ
تُجلِّلهُ النبوةُ والصفاءُ
وآل البيتِ والأصحاب جمعًا
ومَن مِن بعدهِم تبِعوا وجاؤوا
لأولِ مرةٍ حيثُ ابتداءُ
وأدركتِ الخديجةُ أيَّ شأنٍ
لهذا الصِّدقِ، وانشغلَ الخفاءُ
وكَم قد أجَّرتْ من قبلُ قومًا!
ولكنْ شدَّها هذا البهاءُ
وقالَ غُلامُها ما قد رآهُ
فهذا الهاشميُّ له اصطفاءُ
وشاهدتِ الغمامةَ فوق رأسٍ
عليه النورُ والحُسنُ المُضاءُ
وصُفِّيَتِ التجارةُ والبواقي
وظلَّ القلبُ يخفقُ والذكاءُ
وكانت ردَّتِ الخُطَّابَ
عنها فكلُّ الطامعين بها سواءُ
ولم يخطرْ لها في لوحِ بالٍ
بأنَّ هناءَها فيه الهناءُ
فأخبرتِ (النفيسةَ) مُبتغاها
وكانت قصةً فيها اهتداءُ
وتمَّ زواجُ خيرِ الخلقِ جمعًا
بمن هي دُرَّةٌ وهي الزكاءُ
وأقبلتِ الحليمةُ بنتُ سعدٍ
فكان لها الهدايا والسخاءُ
وأنجبتِ البنينَ لخيرِ زوجٍ
وفاطمةُ الختامُ والارتواءُ
وجاءتْ ليلةُ القدَرِ المرجَّى
وأشرقتِ الرسالةُ والضياءُ
وقد أدَّتْ به دورًا عظيمًا
بتاريخِ النبوةِ، يُستضاءُ
فها هي تنصُرُ المبعوثَ حقًّا
وتُعلِنُ أنما الحُبُّ الوفاءُ
أحاطتْ زوجَها بحنانٍ روحٍ
تُهيِّئُهُ وقد نادى حِراءُ
وأبلغتِ ابنَ نوفلَ ما رواهُ
فأخبرها وقد رُفعَ الغطاءُ
وصرَّحَ أنه ناموسُ موسى
أتاه، وقد رآهُ الأنبياءُ
وظلتُ تسنُدُ الزوجَ المُفدَّى
فيأتيها من الروحِ الثناءُ
وعاشتْ في الحصار المُرِّ صبرًا
وعانتْ حيثما فُقد الغذاءُ
ودامتْ بعد موتٍ في حياةٍ
تعيش بقلبهِ ولها البقاءُ
فقد مكثتْ كطيفٍ في جوارٍ
كأنْ لم يبقَ في الدنيا نساءُ
صلاةُ اللهِ تغشى مصطفاهُ
تُجلِّلهُ النبوةُ والصفاءُ
وآل البيتِ والأصحاب جمعًا
ومَن مِن بعدهِم تبِعوا وجاؤوا