تباينت مؤشرات الأسهم الأميركية في نهاية جلسة تعاملات جلسة الجمعة في «وول ستريت» التي جاءت قصيرة بسبب عطلة، وسط أحجام تداول منخفضة وحالة من الترقب، إذ يتابع المستثمرون بداية موسم التسوق بحثاً عن مؤشرات على مدى المرونة لدى المستهلكين.
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون تغير يذكر، في حين اقتنص المؤشر داو جونز مكاسب طفيفة. وانخفض المؤشر ناسداك قليلا بسبب ضعف أداء أسهم الشركات الكبرى.
وحققت المؤشرات الثلاثة في «وول ستريت» مكاسب أسبوعية للمرة الرابعة على التوالي، وفق «رويترز».
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 117.58 نقطة بما يعادل 0.33% إلى 35390.61 نقطة، فيما زاد بنسبة 1.2% خلال الأسبوع.
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 2.72 نقطة أو 0.06% إلى 4559.34 نقطة، في حين بلغت المكاسب الأسبوعية 1%.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع 15 نقطة أو 0.11% إلى 14250.86 نقطة، فيما ارتفع 0.9% خلال الأسبوع.
وصعد مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسي في تعاملات الجمعة ليغلق مرتفعاً للأسبوع الثاني على التوالي، في حين عكف المستثمرون على تقييم بيانات من ألمانيا لاستقاء مؤشرات حول آفاق اقتصاد البلاد.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% لينهي الأسبوع بمكاسب 0.9% مع تركيز المستثمرين على أرباح الشركات واحتمال خفض أسعار الفائدة.
وعلى أساس أسبوعي، تراجعت أسهم العقارات، بينما كانت أسهم شركات الإعلام والتجزئة هي الأفضل أداء.
وقاد قطاع الكيماويات المكاسب بارتفاع 0.9%، إذ ارتفع سهم باسف الألمانية 1.8% بعد أن ذكرت «بلومبرغ» أن شركة بترول أبوظبي الوطنية تستكشف إمكانية الاستحواذ على وحدتها «فينترسهال ديا».
وفي اليابان، صعد مؤشر «نيكاي» بنسبة 0.5% إلى 33625 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.60%، فيما ارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.55% إلى 2390 نقطة.