أعلن نائب رئيس الهيئة التنفيذية لشؤون الفروع في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت عبدالرحمن القعيط، تزكية قائمة المستقبل الطلابي لقيادة دفة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية للعام الدراسي 2023 /2024.

وقال القعيط، في ختام المؤتمر الـ 39 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع أميركا، في مدينة أتلانتا، إن «الهيئة التنفيذية اتحاد وطني ومنظمة طلابية نقابية تقوم على الشورى، تمثل جميع طلبة الكويت في كل أنحاء العالم، والجهة الشرعية المخولة من جميع الطلبة بالدفاع عن الحقوق والمكتسبات الطلابية، والمخولة بتنظيم الانتخابات في الكويت والفروع الخارجية».

Ad

وتابع: «ما زالت الهيئة التنفيذية تدفع وتطالب بإشهار الاتحاد، ليكون تحت مظلة وزارة التعليم العالي»، مشيراً إلى أن الأشهار أصبح اليوم من الواجب إقراره.

وأضاف القعيط: «قبل 10 سنوات تقدمنا بقانون الإشهار، لما كنا نراه من وجود فجوات قانونية في عمل الاتحادات الطلابية الكويتية، فالعمل الطلابي الحالي عمل تطوعي تضامني، لكنه غير مقنن، وبطبيعة كل عمل تراكمي يتطور مع الوقت، فإنه كان من المهم، آنذاك، تقديم قانون ينظم العمل الطلابي بشكل رسمي، حفظاً للحقوق وللكيان، واحتراماً لتاريخ العمل الطلابي الكويتي، إلا أن تقاعس الحكومة في التفاعل مع هذا المطلب المهم جعل المشاكل تتراكم وتتفاقم».

واستطرد: «القانون يحمينا، كهيئة تنفيذية، قبل أن يحمي العملية الانتخابية الطلابية، وطبيعة العمل التنافسي الانتخابي تعتريه الخلافات والمشادات، ولا يمكن ضبطها دون قوانين ملزمة، والاكتفاء باللوائح التنظيمية لا يكفي، كما هو واقع الحال».

قانون الإشهار

وبيَّن القعيط أنه «تم التقدم بطلب لعدد من أعضاء مجلس الأمة بإقرار قانون إشهار الاتحاد، ونطالبكم كفاعلين سياسيين ومراقبين وطلبة المشاركة في صياغة القانون، ودعم إقراره، حفظاً للحقوق، واحتراماً للتاريخ».

وأضاف: «اعتراضنا السابق على تعامل الحكومة مع مقترحنا بقانون الإشهار كان بسبب إصرارها على ربط الاتحاد بوزارة الشؤون، ومنه منع التعاطي مع السياسة، وهذا ما لا نقبله، ولا يمكن لأي كان قبوله، فالعمل الطلابي سياسي بامتياز، كما كان اعتراضنا أيضاً على منح وزارة الشؤون سُلطة الحل دون حماية كافية للاتحادات الطلابية، وهذا ما لا يمكن قبوله أيضاً، لذلك جاء القانون المقترح بضمانات تحمي العمل الطلابي من التدخل الحكومي، إلا في نطاق ضيق جداً يرسمه قانون متفق عليه من قبل الجميع».

الزين الصباح تتوسط المصيبيح وأعضاء الاتحاد

«زين» ترعى المؤتمر السنوي لـ «طلبة أميركا»

ضمن شراكتها الاستراتيجية الممتدة مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية، واستمراراً لمساعيها لدعم الجهود والتجمعات الطلابية في الخارج، رعت «زين» المؤتمر السنوي الـ 39 للاتحاد، الذي أقيم في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، بحضور سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخة الزين الصباح.

وجاءت مشاركة «زين» في هذا المؤتمر السنوي الأكبر من نوعه تماشياً مع دورها كأبرز داعم لاتحاد طلبة أميركا على مدى أكثر من 20 عاماً، تحت مظلة الشراكة الاستراتيجية التي تدعم الشركة من خلالها أنشطة الاتحاد المقامة في الكويت وأميركا على مدار العام.

وخلال الكلمة التي ألقاها في حفل افتتاح المؤتمر، قال مدير إدارة العلاقات المؤسسية في «زين- الكويت»، حمد المصيبيح، مخاطباً الطلبة: «تمثّل فعاليات هذا المؤتمر علامة فارقة تتجدد كل عام لأكبر تجمّع طلابي خارج الدولة، فدائماً ما يحمل المؤتمر معه العديد من الرؤى والأفكار، وهو ما دعانا في مؤسسات القطاع الخاص إلى تقديم الدعم والمشاركة بهذا الحدث».

وأضاف: «(زين) من المؤسسات التي تساند الشباب دائماً، وحيث إن مجتمعنا الكويتي من المجتمعات الشابة، وتشكّل شريحة الشباب الحصة الأكبر فيه، وجّهنا في (زين) الجزء الأكبر من مبادراتنا إلى قطاع الطلبة والشباب».

وتابع المصيبيح: «سخَّرت (زين) مواردها للتركيز على الاستثمار في الأجيال، فنحن نؤمن بأن الشباب هم محرّك النمو في عالم يزداد اعتماداً على المعرفة، وندرك أن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الحقيقي، فأصحاب الأفكار دائماً ما يمثلون أعظم الفوارق بين المجتمعات».

واختتم: «رحلة (زين) مستمرة مع تطوير قدرات الشباب، وستظل في مقدمة المؤسسات التي تشجع وتساند المجتمعات الطلابية، فهي شريك مستمر معكم، وسنحافظ على تعزيز هذه الشراكة دائماً».

وخلال مشاركتها في المؤتمر هذا العام، نظمت «زين» عدة فقرات مميزة وبطولات رياضية خلقت جواً جميلاً من الوحدة الوطنية والروح العائلية بين الجميع، شملت بطولة البادل للطلاب، وبطولة أخرى للطالبات، وفقرات ترفيهية وثقافية على المسرح قدّمت عبرها العديد من الجوائز، إضافة إلى استضافة تجمّع خاص للطلبة الكويتيين في أحد المقاهي، ورعاية الندوة الرياضية التي استضافت رياضيين كويتيين شاركوا تجاربهم مع الطلبة.