يعاني 60 في المئة من الفلاحين في العديد من المحافظات العراقية جراء تقليص المساحات المزروعة، وخفض كميات المياه المستخدمة، وفقاً لاستطلاع أجرته منظمة المجلس النرويجي للاجئين غير الحكومية، والتي دعت السلطات إلى إدارة الموارد المائية بشكل أفضل، لافتة إلى أن «نحو 70 في المئة من المزارعين الذين شملهم المسح» يقولون «إنهم يستخدمون الري بالغمر»، وهي طريقة تعتبر على نطاق واسع «الأكثر استهلاكاً للمياه»، وغير مناسبة للمناطق «المعرضة للجفاف الموسمي».

وقالت المنظمة إن قضايا الحصول على المياه استمرت في التأثير على الإنتاج الزراعي خلال العام الحالي، مؤكدة أن 60 في المئة من المزارعين اضطروا إلى زراعة مساحات أقل من الأراضي أو لاستخدام كميات أقل من المياه بسبب أحوال الطقس القاسية في محافظات شمال البلاد (نينوى، كركوك، صلاح الدين)، وفي الأنبار (غرب).

Ad

وكشف مسج أجراه المجلس، ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أمس، أن دخل بعض المزارعين زاد في 2023 مقارنة بعام 2022، عازياً ذلك إلى هطول الأمطار بنسبة «أعلى من التقديرات» الأولية، مما أدى إلى تحسن معدلات المحاصيل.

وأجرت المنظمة الدراسة خلال يوليو وأغسطس في 4 محافظات عراقية، بناءً على نتائج الحصاد، وتأثير الجفاف على الأسر، وقابلت خلالها 1079 شخصاً.