أكد خبراء عسكريون أن استخدام إسرائيل للقنابل الأميركية الضخمة، هو السبب الرئيس لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في غزة، مشيرين إلى أن سقوط هذه الذخائر التي يبلغ وزن الواحدة منها ألفَي رطل، سبّب دماراً يتجاوز الذي شهدته بعض الصراعات الأكثر دموية في هذا القرن، بما في ذلك حملات الولايات المتحدة بالعراق وسورية وأفغانستان، وصولا إلى تحويل المنطقة الفلسطينية إلى ما يشبه ما شهدته حرب فيتنام.

وحسب تقرير نشره موقع بيزنس إنسايدر، فلا يزال تحديد العدد الدقيق للضحايا المدنيين في غزة أمراً صعباً، إذ إن الخبراء يشيرون إلى أن الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة عن عدد الضحايا نحو 14300 قتيل، إنما هي أرقام تقديرية.

Ad

وتظهر استراتيجيات عسكرية متناقضة عند مقارنة الممارسات الأميركية في صراعات مثل العراق وسورية، حيث اعتبر مسؤولون أميركيون القنبلة الجوية التي تزن 500 رطل كبيرة جداً، حيث لا يمكن استخدامها في قتال داعش. بينما في المقابل، استخدمت إسرائيل بشكل متكرر قنابل تزن ألفَي رطل، أميركية المنشأ، قادرة على تدمير مجمعات سكنية بأكملها.