أعلنت وزارة التربية افتتاح أول مدرسة مسائية مخصصة لنزلاء المؤسسات الإصلاحية للمرحلتين المتوسطة والثانوية، لافتة إلى أن هذه المدرسة تتبع منطقة الفروانية التعليمية.

وقالت الوكيلة المساعدة للتنمية التربوية والأنشطة مريم العنزي، في كلمتها خلال حفل افتتاح المدرسة، الذي أقيم برعاية الوكيل المساعد للمؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام بوزارة الداخلية اللواء عبدالله الرجيب، إن «التربية» حريصة على توفير الخدمات التعليمية لكل أفراد المجتمع، وذلك لما للتعليم من أهمية في نهضة الأمم.

Ad

وأعربت العنزي عن سعادتها بافتتاح مركز مسائي لتدريس نزلاء المؤسسات الإصلاحية المناهج المقررة لمرحلتي التعليم المتوسط والثانوي، مبينة أن هذا المركز هو ثمرة من ثمار الجهود التي تبذلها «التربية» بالتعاون مع الادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية ‏في تحقيق رسالتها النبيلة، ‏وهي توفير التعليم الجيد والمتكافئ لجميع أبناء هذا الوطن دون استثناء أو تمييز.

وقالت «إننا نؤمن بأن التعليم حق أساسي لكل إنسان، وهو مفتاح التنمية والتقدم والسلام في المجتمعات، ونحن ندرك أيضا أن بعض أبنائنا قد انحرفوا عـن الطريق الصحيح، ووقعوا في أخطاء وجرائم، ودخلوا إلى المؤسسات الإصلاحية، وهذا لا يعني أنهم فقدوا حقهم في التعليم والتأهيل والاندماج في المجتمع».

وأوضحت العنزي أن «التربية» قامت ممثلـة فـي قطاع التنمية التربوية والأنشطة بالتعاون مع «الداخلية» بإنشاء وتجهيز المركز المسائي، الذي يهدف إلى تقديم خدمات تعليمية متميزة لنزلاء المؤسسات الإصلاحية، وتمكينهم مـن متابعة دراستهم واستكمال مراحلهم التعليمية، والحصول على شهاداتهم الرسمية.

وفي سياق آخر، قال رئيس مجلس ادارة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية د.عبدالعزيز السويط، إن الجمعية قدمت عددا من المطالب إلى وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل المانع، موضحا أن من بين هذه المطالب ضم موظفي الإدارات المركزية والمناطق التعليمية من المتخصصين في المكتبات والمعلومات إلى المكافأة التي أقرت من مجلس الخدمة المدنية بقرار رقم 16-2019 مع اضافة بدل للماجستير والدكتوراه وبدل اشراف للموجهين أسوة بالمعلمين.

وأشار السويط إلى أنه من غير المقبول أنه عندما يترقى اختصاصي المكتبة الى موجه فلا يتقاضى بدل اشراف أو الماجستير والدكتوراه كالمعلم، رغم أنهم جميعا يعملون في المنظومة التعليمية وهدفهم واحد.