أعلن بنك بوبيان توقيعه مذكرة تفاهم استراتيجية مع معهد الدراسات المصرفية لتقديم مجموعة من الأكاديميات المعتمدة والبرامج التدريبية والشهادات المهنية، في إطار سعي البنك المتواصل لدعم عملية التطوير الوظيفي لكوادره البشرية، مع ضمان مواءمة العمل في مختلف الإدارات والوظائف، إلى جانب توحيد المبادئ التوجيهية للقيادة في البنك.
ووقع مذكرة التفاهم المدير العام لمجموعة الموارد البشرية في «بوبيان» عادل الحماد، والمدير العام لمعهد الدراسات المصرفية رنا النيباري، بحضور فريق المعهد ممثلاً في المهندسة سها العوضي، مدير إدارة التدريب، وبسّام الشمالي، مدير مكتب ضبط الجودة وتطوير الأعمال ومدير العمليات بالإنابة، ومن فريق بوبيان حضر توقيع الاتفاقية المدير التنفيذي في مجموعة الموارد البشرية عبدالعزيز الرومي، ومن إدارة التدريب والتطوير كل من نبيل عز العرب وعبدالوهاب الخبيزي.
بهذه المناسبة، قال الحماد «إن هذه الشراكة تتماشى مع توجهات استراتيجية النمو في بنك بوبيان التي تستهدف دعم كوادره البشرية وتحسين مهاراتهم القيادية بما يؤهلهم لمواكبة ما يشهده سوق العمل من مستجدات، إضافة إلى تحقيق نمو مستدام على جميع المستويات، والتأكيد على ترسيخ مكانة البنك لمواكبة التغيرات التي تشهدها الصناعة المصرفية الإسلامية».
وأضاف: «نهدف باستمرار في بنك بوبيان إلى ضمان عملنا وفقاً للممارسات التدريبية الرائدة عالمياً والتي تضمن مواصلة رحلتنا نحو الاستثمار الممنهج في العنصر البشري، لاسيما في ظل المشهد المصرفي الحالي الذي يمتاز بالتنافسية».
وأوضح أن «توقيع مذكرة تفاهم مع معهد الدراسات المصرفية – أكثر مؤسسات التدريب الرائدة في مجال الخدمات المالية والمصرفية بالكويت – يأتي بصورة رئيسية لوضع معايير عالمية لنموذج القيادة في بنك بوبيان وصياغتها على نحو يتوافق مع استراتيجية العمل لتطوير القيادة ونشر ثقافة الإبداع والابتكار بين موظفي البنك، ويشمل ذلك أيضاً الحصول على الاعتمادات اللازمة والشهادات المعتمدة لبرامجنا التدريبية كل حسب تخصصه».
وأشار إلى أن هذا التوجه ينطلق من رغبة بوبيان في تبني المعايير الرائدة عالمياً، لضمان جاهزية البنك لمواجهة التحديات المستقبلية، من خلال تأهيل موظفيه وقياداته لمواجهة المتغيرات المتسارعة في الصناعة المصرفية، وتزويدهم بالأدوات اللازمة للمنافسة بصورة كافية في السوق.
من جانبه، أعرب معهد الدراسات المصرفية عن اعتزازه بالتعاون مع بنك بوبيان، تماشياً مع رؤية المعهد في تمكين الأفراد بالمعرفة الشاملة والمهارات المبتكرة، لصياغة مستقبل القطاعين المصرفي والمالي محلياً وإقليمياً، حيث تلبي هذه الشراكة تطلعات بوبيان لإعداد قيادات وكوادر قادرة على إحداث تغيير إيجابي وملموس في عالم الصناعة المصرفية محلياً وإقليمياً، من خلال ما يقدمه من دعم مستمر لتطوير مهارات موظفي البنوك المساهمة.
ويسعي المعهد، من خلال هذا التعاون الاستراتيجي، إلى دعم مساعي بوبيان الحثيثة نحو رعاية المواهب عبر تقديم معرفته وكفاءاته في مجال التعليم والتطوير، وسيسهم ذلك التوجه في تحقيق رسالته التي تتمثل في تمكين العاملين بالبنوك والمؤسسات المالية من رفع خبراتهم وقدراتهم من خلال التطوير المهني، مما يسهم في تقدم القطاعين المصرفي والمالي بالكويت. من ناحية أخرى، قال عبدالعزيز الرومي: «تمثل عملية التدريب والتطوير ركيزة أساسية من ركائز العمل في بنك بوبيان، من خلال توفير نموذج تدريبي متكامل من الأكاديميات والبرامج التدريبية المختلفة، لينعكس إيجاباً على مستوى الأداء الوظيفي، وبالتالي رفع مستوى الخدمة المقدمة لعملاء بوبيان».
وأشار إلى أن جميع البرامج التدريبية قائمة تحت مظلة Boubyan Business School، وهي الأولى من نوعها على مستوى الكويت والمنطقة كونها بمنزلة مظلة ينطوي تحتها العديد من الأكاديميات والبرامج التدريبية والشهادات المهنية المتخصصة التي تهتم بكل شريحة من الموظفين وتهدف إلى تغيير المفهوم التقليدي لتدريب وتطوير الموارد البشرية وتساعد في بناء القدرات الذاتية لهم بما يواكب التطورات التي يشهدها العصر الحالي.
وأكد أن «بوبيان» استطاع أن يؤكد أنه من المؤسسات الرائدة في الاستثمار بالكوادر البشرية الذين أثبتوا تمتعهم بقدرات إبداعية وأفكار مبتكرة جديدة تساعد على نشر ثقافة العمل بالقطاع الخاص واستقطاب الكفاءات للعمل في البنك، تعزيزاً للنمو في إطار بيئة عمل تشجع على الابتكار والتطور بشكلٍ متسارع، ولمواصلة منافسة كبرى المؤسسات المصرفية والمالية محلياً وإقليمياً والحفاظ على المركز الريادي للبنك.