رداً على ما ورد في إجابة الهيئة العامة للاتصالات عن سؤال النائب مرزوق الغانم، والذي نشرته «الجريدة» تحت عنوان («الاتصالات»: الطرق مسؤولة عن انقطاع كيبل الإنترنت)، والذي حمّلت فيه الهيئة العامة للاتصالات شركة الخليج المتحدة للإنشاء مسؤولية انقطاع كيبل الإنترنت الدولي، أكدت الشركة عدم صحة تلك الادعاءات، مزدوة «الجريدة» بالمستندات التي تبين انتهاء عملها قبل انقطاع الكيبل المذكور بنحو شهرين.
وفيما يلي رد الشركة على ما ورد في خبر «الجريدة»:
«بالإشارة إلى الموضوع أعلاه، نحيطكم علماً بأن ما جاء في المقالة المنشورة بجريدتكم صباح يوم الخميس الموافق 2023/11/23، بخصوص الادعاء غير الصحيح بأن شركتنا متسببة في انقطاع خدمة الإنترنت نتيجة عطل في الكابل الدولي، وذلك بدون أي سابق تحقق من تلك الواقعة وبدون أي مراجعة صحيحة للحقائق والوقائع الفعلية والمستندات اللازمة في ذلك الخصوص، نفيدكم بما يلي - على سبيل الذكر لا الحصر:
1- لقد تم الانتهاء من كل أعمال الإنشاء وكذلك قد تم افتتاح كافة الطرق والجسور بالمنطقة الأولى للأعمال (1-Zone) بتاريخ 2023/05/25، التي يتواجد بها المكان الذي حدث به عطل كابل الاتصالات الدولي، وذلك قبل حدوث ذلك العطل بمدة قدرها (شهران)، ومرفق بكتابنا بعض المستندات الدالة والمؤكدة لذلك، ومنها صورة من التصريح الصادر من السادة الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية لافتتاح الطرق بتلك المنطقة للحركة المرورية، وإعلان السادة الهيئة العامة للطرق والنقل البري عن ذلك الشأن، وكذلك الإدارة العامة للمرور، بما يؤكد - بلا أدنى شك - عدم وجود أي أعمال إنشائية أو غيره جارية في تلك المنطقة في وقت عطل كابل الاتصالات الدولي الذي تسبب عنه انقطاع خدمة الإنترنت.
2- إن ما سبق يؤكد كذلك على أن كل أعمال البنية التحتية قد تم الانتهاء منها بجميع مشتملاتها من شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والهاتف، وكذلك الانتهاء من أعمال حماية أي من تلك الشبكات القائمة أثناء تنفيذ الأعمال، ومنها شبكة كابلات الاتصالات (P.T.T) منذ شهر ديسمبر عام 2022، أي أيضا منذ مدة (خمسة أشهر) قبل حدوث عطل كابل الاتصالات الدولي، وطبقا لموافقة واعتماد السادة وزارة المواصلات لمخطط الحماية (المرفق) بتاريخ 2022/06/20، وتحت إشراف السادة وزارة المواصلات وكافة الجهات الأخرى المشرفة على تنفيذ الأعمال بالمشروع بصفة يومية دائمة ومستمرة مثل الجهة المالكة السادة/ الهيئة العامة للطرق والنقل البري واستشاري العقد الدولي السادة/ دبليو إس بي إنترناشيونال بالتعاون مع السادة/ دار مستشارو الخليج للاستشارات الهندسية.
- وبناء على ما سبق، يتضح ويتأكد لجريدتكم الموقرة وللرأي العام أن شركتنا عند وقوع العطل بتاريخ 2023/06/11 بكابل الاتصال الدولي لم يكن لها أي أعمال أو تواجد من أي نوع بمنطقة عطل ذلك الكابل، حيث إنه - كما سبق ذكره أعلاه وتأكيده بالمستندات المؤيدة - فلقد تم الانتهاء من كل الأعمال وافتتاح تلك المنطقة بالكامل للحركة المرورية منذ تاريخ 2023/05/25، وإن شركتنا تخلي مسؤوليتها الكاملة عن عطل كابل الاتصالات الدولي بتلك المنطقة الذي تسبب عنه انقطاع خدمة الإنترنت، وإن شركتنا تتوجه إلى جريدتكم المحترمة بإثبات ذلك للرأي العام حفاظا على سمعة شركتنا الممتدة عبر سنوات طويلة في خدمة التنمية وإنشاء وتطوير المرافق والبنية التحتية في دولتنا بما يحقق دائما مصالح الجمهور والصالح العام للدولة، كما أنه في ظل عدم وجود أي دليل قانوني أو أي إثبات على أي صحة لبيانات السادة وزارة المواصلات، فإننا نحتفظ بكامل حقوقنا في اتخاذ أي إجراء نراه مناسباً ضد أي طرف ينتقص من ويسيء للسمعة الممتازة لشركتنا».