تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة تتجاوز 55.9 مليون دينار
عمليات جني أرباح واضحة على الأسهم التي قادت التداولات في الفترة الماضية
سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعات واضحة خلال ثاني تعاملات هذا الأسبوع اليوم ، وخسر مؤشر السوق العام بنسبة 0.67 في المئة أي 44.57 نقطة ليقفل على مستوى 6634.87 نقطة بسيولة كبيرة هي الأعلى هذا الشهر تجاوزت 55.9 مليون دينار تداولت عدد أسهم 245.4 مليون سهم من خلال 12738 صفقة، تم تداول 115 سهماً ربح منها 23 وخسر 81 بينما استقر 11 دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.66 في المئة أي 48.02 نقطة ليقفل على مستوى 7271.67 نقطة بسيولة بلغت 34.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 125.8 مليون سهم عبر 6754 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها سهم واحد فقط وخسر 28 بينما استقر سهمان فقط من دون تغير.
كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.71 في المئة أي 38.82 نقطة ليقفل على مستوى 5435.78 نقطة بسيولة بلغت 21.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم 119.5 مليون سهم من خلال 5984 صفقة، تم تداول 84 سهماً ربح منها 22 وخسر 53 بينما استقر 9 فقط من دون تغير.
وقادت الأسهم الصغيرة والمتوسطة تعاملات البورصة خلال الجلسات الماضية سواء جلسة الأحد أو جلسات الأسبوع الماضي، وحققت مكاسب كبيرة، وكانت أبرزها كما أسلفنا في التقارير الماضية كتلتا إيفا والاستثمارات الوطنية، إذ حققت بعض الأسهم أكثر من 25 في المئة ارتفاعاً، بالتالي عمليات جني الأرباح مستحقة ومنطقية لهذه الأسهم.
وتراجعت أسهم كتلة إيفا بنسب متفاوتة كان أكبرها على سهم أرزان ثم إيفا وعقارات الكويت وإيفا فنادق، كما تراجعت بعض أسهم الاستثمارات، وساد اللون الأحمر مؤشرات الأسهم الأكثر سيولة الـ 20 المتداولة اليوم ، كذلك خسرت الأسهم القيادية في السوق الأول بيتك والوطني وأجيليتي وزين، لكن بنسب محدودة جداً لم تصل إلى 1 في المئة، إذ إنها كانت على تماسك خلال الفترات الماضية ولم تحرز ارتفاعات واضحة كما هو حال ارتفاعات الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وكانت عملية جني أرباح بامتياز على هذه الأسهم لتنتهي الجلسة حمراء بخسارة واضحة ولكن بسيولة كبيرة بعضها كان عمليات شراء وارتداد خلال فترة المزاد على أسهم الوطني وبيتك وأجيليتي.
واستمر التباين في أداء مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي، إذ حققت بعض المؤشرات ارتفاعات محدودة كانت في دبي والسعودي والبحريني، وتراجع البقية بنسب أكبر كان أكبرها في مؤشر السوق القطري، الذي خسر 1 في المئة، بينما كان السوق الكويتي أقل خسارة لكن أيضاً بخسارة واضحة وكانت أسعار النفط تتداول بحدود 79.5 دولاراً لبرميل برنت القياسي.