الذباب ينتشر في بورتسودان
بدأت في مدينة بورتسودان الساحلية بوادر كارثة صحية إثر انتشار كثيف للذباب والناموس.
وباتت المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان طاردة إلى حد بعيد، وبدأ كثير من السكان، خصوصا الذين وصلو إليها بعد الحرب، التفكير في مغادرتها، هرباً من تردي الأوضاع البيئية، وظهور بعض الأمراض مثل حمى الضنك والكوليرا.
وبعد أن كانت ملقبة بـ «زهرة الساحل»، نظراً لجمالها وموقعها المتميز المطل على ساحل البحر الأحمر، صارت بورتسودان تحت رحمة الذباب هذه الأيام، بعد أن تحوّلت إلى بركة آسنة بفضل مياه الأمطار الراكدة، حسب ما نقله سكان من هناك لموقع «سكاي نيوز عربية».