أعلنت رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو اليوم الاثنين انسحابها من منصة «إكس»، ووصفتها بأنها «بالوعة صرف صحي عالمية عملاقة»، مضيفة أنها «تدمر ديمقراطياتنا» من خلال نشر إساءات ومعلومات مضللة.
وقبل أن يشتري إيلون ماسك منصة «تويتر» عام 2022، سرّح آلاف الموظفين، من بينهم مشرفو المحتوى، وغيّر علامتها التجارية إلى «إكس» وفقدت المنصة العديد من كبار المعلنين وتعرضت لانتقادات شديدة بما في ذلك من البيت الأبيض بسبب عدم اتخاذها إجراءات كافية للحد من معاداة السامية.
وقالت إيدالغو في منشورات طويلة باللغتين الإنجليزية والفرنسية «هذه المنصة ومالكها يتعمدان تأجيج التوترات والصراعات»، مشيرة إلى تلاعب ومعلومات مضللة ومعاداة للسامية وهجمات على علماء وخبراء مناخ ونساء وليبراليين.
وتساءلت إيدالغو، السياسية الاشتراكية التي خسرت انتخابات الرئاسة وحصلت على 1.7 بالمئة من الأصوات في عام 2022 قائلة «أصبحت هذه المنصة بمثابة بالوعة صرف صحي عالمية عملاقة، فهل ينبغي لنا أن نواصل الخوص فيها؟».
وأضافت «أرفض تأييد هذا المخطط الشرير».
وفي الآونة الأخيرة، تعرضت إيدالغو لانتقادات بسبب قيامها برحلة إلى جزيرة تاهيتي الفرنسية بدعوى مشاهدة موقع لركوب الأمواج للألعاب الأولمبية عام 2024، لكن المعارضين قالوا إن ذلك لا يقع ضمن اختصاصها كما زارت ابنتها التي تعيش هناك.
وانتقدها مستخدمو «إكس» وسياسيون معارضون عبر وسم «#TahitiGate» خلال الرحلة الممولة جزئياً من دافعي الضرائب.