قال السيناتور الديموقراطي، كريس ميرفي، أمس ، إنه يتعين على المشرّعين الأميركيين النظر في ربط المساعدات المستقبلية لإسرائيل بامتثالها للقانون الإنساني الدولي، واصفا عدد القتلى المدنيين في غزة بأنه «غير مقبول».
وقال ميرفي في برنامج «حال الاتحاد»، على شبكة سي إن إن، إن «مساعداتنا للحلفاء مشروطة بانتظام بالامتثال للقانون الأميركي والقانون الدولي. وستكون هذه محادثة سنشارك فيها جميعا عندما نعود إلى واشنطن، الاثنين».
وتعكس تعليقات ميرفي استعدادا متزايدا من جانب بعض الديموقراطيين، بما في ذلك الرئيس الأميركي جو بايدن لمناقشة ربط شروط بحزمة المساعدات البالغة 14.3 مليار دولار، التي يسعى بايدن للحصول عليها من الكونغرس، فقا لوكالة بلومبرغ.
وعاد مجلس الشيوخ الأميركي إلى الانعقاد أمس، بعد عطلة عيد الشكر.
وترى «بلومبرغ» أن انفتاح ميرفي على الفكرة يشير إلى أنها قد تحظى بقبول متزايد في «الكونغرس»، خاصة أن ميرفي عضو في لجنة العلاقات الخارجية ورئيس اللجنة الفرعية ذات الاختصاص في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب.
وكان السيناتور بيرني ساندرز، دعا في مقال افتتاحي بصحيفة نيويورك تايمز، الخميس الماضي، إلى وضع حد لما أسماه «نهج الشيكات على بياض»؛ لتمويل أمن إسرائيل.
وقال: «يجب على الولايات المتحدة أن توضح أنه رغم أننا أصدقاء لإسرائيل، فإن هناك شروطا لهذه الصداقة، وأننا لا يمكن أن نكون متواطئين في أعمال تنتهك القانون الدولي».
وأضاف أن أي مساعدة لحكومة بنيامين نتنياهو يجب أن تكون مشروطة بوقف القصف وعنف المستوطنين في الضفة الغربية، والالتزام بعدم احتلال إسرائيل لغزة.
وفي تصريحات لشبكة سي. بي. إس، قال مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، أمس ، إن الرئيس لم يقترح فرض قيود إضافية على المساعدات، ويعتقد أن الهدنة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى «حماس»، التي تسيطر على غزة، أظهرت أن دبلوماسيته كانت ناجحة.