تسوية بين ماسك وتل أبيب بشأن «ستارلينك»
نتنياهو يصطحب الملياردير الأميركي إلى «غلاف غزة»
وافق الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، الذي زار إسرائيل أمس، على عدم إتاحة خدمات شبكة ستارلينك للهواتف المحمولة الخاصة به في قطاع غزة، إلّا في حال حصلت الشبكة على إذن من السلطات الإسرائيلية، وفق ما ذكره وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو قرعي.
وكتب وزير الاتصالات الإسرائيلي في منشور له على منصة إكس» المملوكة لماسك: «لن يمكن تشغيل وحدات ستارلينك الفضائية في إسرائيل، إلّا بموافقة وزارة الاتصالات الإسرائيلية، ويشمل ذلك قطاع غزة، نتيجة لهذا الاتفاق المهم».
وفي أواخر أكتوبر، قال ماسك إنه يرغب في استخدام نظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية التابع لشركته (سبيس إكس)، للمساعدة في استعادة الاتصالات لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة، بعد أن قُطعت الاتصالات عن غزة خلال الحرب التي شنّتها إسرائيل ضد حركة حماس بعد هجوم 7 أكتوبر.
وبعد عرض ماسك، قالت إسرائيل إنها ستمنع استعادة اتصالات شبكة ستارلينك بأي وسيلة ضرورية، بحجة أن «حماس» ستستخدم نظام الاتصالات لأغراض إرهابية.
والتقى ماسك، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ.
وأفاد مكتب الرئيس الإسرائيلي بأن الاجتماع تمحور حول الحرب المستمرة مع «حماس»، مشيراً إلى انضمام ممثلين عن عائلات الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة بالاجتماع لعرض معاناتهم. وأوضح البيان أن هرتسوغ أكد خلال الاجتماع مع ماسك على ضرورة العمل لمكافحة «معاداة السامية المتزايدة» على الإنترنت، بعد اتهامات لماسك بالتساهل في مواجهة منشورات وأخبار تحرّض على كراهية اليهود على منصة إكس.
واصطحب نتنياهو الملياردير الأميركي في جولة ببعض مناطق غلاف غزة التي تضررت بهجوم 7 أكتوبر، وشوهد ماسك وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص.