كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم ، أن الجيش الإسرائيلي أقال ضابطين لم يكشف عن هويتهما، بعد معارك في شمال قطاع غزة، مما تسبب في فضيحة حول وجود أزمة ثقة وأزمة قيادة.
ويعود سبب إقالة الضابطين إلى تراجعهما وانسحاب قواتهما، احتجاجاً على عدم حصولهما على دعم من الكتيبة التي تتبعها سريتهما، لدى الوقوع في كمين نصبه مقاتلو «حماس» بشمال غزة، في ذروة المناورة البرية.
وعليه، قام قائد الكتيبة بإقالة قائد السرية ونائبه، وتضامناً مع القائدين المقالين، رفض نصف جنود السرية (نحو 200 جندي) العودة الى القتال.
وأوردت «يديعوت أحرونوت» أن «ضابطاً رفيعا في الكتيبة اعترف بأن السرية أرسلت في مهمة بطريقة سيئة، بعد أن قامت بنشاط آخر لأيام داخل قطاع غزة من دون راحة، وأن الحادث خلق أجواء صعبة في السرية، لذلك تقرر إخراجها للانتعاش والراحة في صالة الترفيه التابعة لجمعية الجندي في عسقلان».
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن «القوة تعرّضت لأحداث خطيرة أخرى في الشهر الماضي، شملت إصابة ضباط آخرين، ومقتل ضابط في المعركة». وأقر الجيش بأن «أزمة الثقة تنشأ، لكن يتم التعامل معها بشكل صحيح، مع استخلاص الدروس على جميع المستويات»، وفق الصحيفة.