جنيف وكران مونتانا... واقع يقارب الخيال
أيقونتان ساحرتان بين أحضان طبيعة سويسرية خلابة تجمعان بين عبق التاريخ وحداثة الحضارة
عندما يكون الواقع جميلاً إلى حد الخيال، رقيقاً إلى حدود الروعة، مثيراً إلى حدود الشغف، عندما يحملك قطار المتعة بين معالم الطبيعة الساحرة، والوجهات العاطرة، والمناظر الآسرة فقد وصلت إلى وجهة من تلك الأماكن النادرة، التي يصعب أن تجد لجمالها الذي شبَّ على لبان الطبيعة الخلابة مثيلاً في آيات الحسن والروعة، لتغدو قبلة سياحية تخطف فيها أياماً هانئة من عمر الزمن، حيث لا ضجيج ولا صخب، ولا هموم ولا نصَب، بين أحضان الريف والجبال من جهة، ومعالم الحضارة الحديثة النابضة بالحيوية والجمال من جهة أخرى، في موازاة أصداء تاريخية عريقة تنطق بالثقافة، وسط دقة متناهية يعكسها شغف بالوقت وآلات ضبطه، فغدت تلك البلاد أيقونة في صناعة الجمال، وكذلك في صناعة الساعات السويسرية الفاخرة.
إنها تلك البلاد بحاضرتها، جنيف البلدة الرابضة بين قمم الألب المجاورة لتلال الجورا، قابعة في خليج من الماء يرتحل فيه نهر الرون من بحيرتها، وعلى وقع رقّة لغتها الفرنسية، ينطق تراث إنساني زاخر وروح متحضرة هيأتها لتكون مقرا لمنظمة الأمم المتحدة في أوروبا، والمقر الرئيسي لمنظمة الصليب الأحمر، ومن هذا النبع استقت اسمها وسط العالم بأنها مدينة السلام.
لوحة تشكيلية
وفي أحد أبرز ملامح هذا الجمال الخلاب تقبع مدينة جنيف بنافورتها عند تخوم بحيرتها، فضلاً عن أفخم الفنادق وأرقى المطاعم المتناثرة هنا وهناك على الضفة اليمنى من البحيرة، في وقت يتناغم الحي القديم ومركز مدينة جنيف مع منطقة التسوق والحي التجاري على امتداد الضفة اليسرى، ليظهر صرح بارز يغلب أثره على المدينة وهي كاتدرائية القديس بيتر.
وضمن معالم المتعة، يمكن للسائح ركوب «مويت» أحد أنواع التاكسي المائي، حيث يسمح له بالعبور من إحدى ضفاف النهر إلى الضفة الأخرى، وتتاح أيضاً للزوار للذهاب في الرحلات ببحيرة جنيف في المراكب الأكبر حجماً.
مركز الحضارة
وعلى قمة عرش الجمال والأهمية تبدو جنيف، بوصفها المدينة الأولى، والتي يدير الصليب الأحمر الدولي حملاته الإنسانية بين جنباتها، فضلاً عن احتضانها مقر منظمة الأمم المتحدة في أوروبا، كما أنها أحد مراكز الحضارة والتاريخ والمعارض والأسواق التجارية، وفيها ساعة الورود الكبرى، أو أورلوك فلوري، وتعد أحد الرموز المعدودة على المستوى العالمي في صناعة الساعات، إلى جانب اعتبارها أحد أهم مدن المؤتمرات.
مسارح ومتاحف وأوبرا
وعن الثقافة في تلك المدينة يمكن للحديث أن يمتد طويلا، إذ لا يغفل الزائر عن الكثير مما تتضمنه هذه المدينة الواقعة إلى أقصى الغرب من سويسرا، حيث يؤدي الفنانون العالميون عروضهم على مسرحها الكبير وفي دار أوبرا جنيف، وفيها المتحف الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي يعطي فكرة عن مجال عمل تلك المنظمات الإنسانية ويدعو ضيوف المدينة إلى زيارتها، إلى جانب مجموعة منوعة من المتاحف مثل المتحف العالمي للساعات، الذي يتضمن ساعات نادرة متقنة الصنع مرصعة بالمجوهرات، فضلاً عن ساعات الحائط الموسيقية.
السكة الكابليه
ولا يمكن لزائر جنيف أن يغفل أحد أهم معالم تلك المدينة الساحرة، وهو «مون ساليف» الواقع على مسافة قريبة في فرنسا، الذي يعتبر من المواقع المجزية للذهاب إليها، حيث تصعد السكة الكابليه بالزائر إلى ارتفاع 1100 متر في أقل من خمس دقائق لتطلع عليه المشاهد المتميزة على امتداد مدينة جنيف وبحيرة جنيف وسلسلة جبال الألب والجورا ومون بلان.
وهي منطقة تشكل واحدة من أكبر وجهات العطلات في فاليه، ولديها الكثير لتقدمه، من إطلالة مذهلة على سلسلة من القمم الجبلية ابتداء من ماترهورن وصولاً إلى مون بلان، إضافة إلى برنامج مليء بالنشاطات على مدار السنة، وتقع على ارتفاع 1500 متر على هضبة مشمسة عالياً فوق وادي الرون.
وأي من جهاتها اخترت فقد أخذت نصيبك من الجمال والمتعة، سواء وقع اختيارك على المنطقة الجبلية الشاعرية أو توأمتها الألبية، لكن كلتيهما تجمعان بين راحة منتجع العطلات الحديث وبين المناظر الطبيعية الواسعة من خلال الإطلالة البانورامية لـ «فاليه الألب».
التسوق في الألب
وفي كران مونتانا أيقونة الجمال يمكنك التمتع بما فيها من مراكز حضارية، بما تشكله بوصفها أكثر المراكز شمولاً للتسوق في الألب وذلك لأميال حولهما، حيث تفاخر تلك المنطقة بمركزها المعروف للثقافة والمؤتمرات، ولم يكن عجيبا بما فيها من جمال أخاذ أن تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، لاسيما مع ما تتيحه من مجموعة واسعة من خيارات الإقامة السياحية، مع كونها ايضا مكاناً لكبريات الأحداث الرياضية، وبخاصة رياضة الغولف.
وعلى ضفاف هذا المنتجع الملائم للعائلة، بإمكانك التوحد مع الطبيعة، من خلال الاستمتاع بوجود خمس بحيرات من الممكن السباحة فيها، بالإضافة إلى إمكانية قضائك السهرات والاستمتاع بتناول الفوندو اللذيذ في الفنادق الريفية الصغيرة، إلى جانب ما تتيحه من جولات المشي عبر الغابات الجبلية ذات العبير الرائع، من خلال شبكة طويلة من ممرات المشي.
شتاء وثلج وتزلج
أما محبو التزلج والشتاء فأمامهم وجهة مثالية، وخاصة للمبتدئين منهم ومحبي التزلج على الثلج العميق، إذ تمتد منحدرات التزلج من الهضبة العالية صعوداً باتجاه نهر بلين مورتي الجليدي على ارتفاع 3000 متر، وتوجد مباشرة بعد أطراف الغابة، أماكن واسعة ومفتوحة لممارسة تلك الرياضة.
وفي فصل الشتاء، تصبح ملاعب الغولف وجهة مفضلة لمحبي المشي مسافات طويلة، وفردوساً لمحبي التزلج عبر البلاد، وبالإضافة إلى مسارات التزلج عبر البلاد التقليدية، هناك مكان إضافي للتزلج مخصص للمتزلجين.
روعة الصيف
وإلى جانب الرياضات المعروفة مثل المشي لمسافات طويلة، التنس، والسكواتش، تتضمن كران مونتانا مرافق خاصة بالتجديف والتزلج المائي والقفز المظلي، وتسلق الجبال، كما تعتبر مناطق التزلج الجذابة في نهر بلين مورتي الجليدي، مثالية أيضاً للمشي الصيفي لمسافات طويلة، ومن أكثر المناطق تفضيلاً في الصيف البحيرات الخمس التي يمكن السباحة فيها والقريبة جداً من البلدة.
تقليد الغولف العريق
وفي أعماق كران مونتانا يلتقي نخبة من اللاعبين الدوليين للمشاركة في بطولات الغولف، تلك الرياضة التي تمثل تقليدا عريقا، حيث يقع ملعب الغولف الشهير، سيفيريانو باليستيروس ذو 18 حفرة، على هضبة كران المرتفعة حيث المناظر الطبيعية التي تخطف الأنفاس.
تميمة الحظ
وبين الحين والآخر يمكنك سماع صوت الماموت: من خلال زيارتك (بيببي) التميمة وجالب الحظ، في حديقة المرح الممتعة، والتي تقدم دائماً أفكاراً مثيرة وجديدة في مجال العطلات، إلى جانب عدة نشاطات أخرى يمكن القيام بها كالنزهات في غابة المغامرة، والميني غولف، والبحث عن الكنز، والألعاب على شواطئ البحيرات الجبلية وتجديف القوارب، أما النشاطات الخاصة بالشتاء فمنها سنوتابينغ، والتزحلق والقفز على الترامبولين.
لوحة تشكيلية
وفي أحد أبرز ملامح هذا الجمال الخلاب تقبع مدينة جنيف بنافورتها عند تخوم بحيرتها، فضلاً عن أفخم الفنادق وأرقى المطاعم المتناثرة هنا وهناك على الضفة اليمنى من البحيرة، في وقت يتناغم الحي القديم ومركز مدينة جنيف مع منطقة التسوق والحي التجاري على امتداد الضفة اليسرى، ليظهر صرح بارز يغلب أثره على المدينة وهي كاتدرائية القديس بيتر.
ومع ذلك فللمركز الفعلي بالحي القديم رونقه، بما يتضمنه من أرصفة الميناء والمتنزهات على جانب البحيرة، وفيه بلاس دو بورغ دو فور أقدم ساحات المدينة، فضلاً عن العديد من الحدائق والشوارع الفرعية النابضة بالحياة في المدينة القديمة والمتاجر الأنيقة، وهي جميعاً تغري السائحين بأن يتمشوا، في حين يعد الشارع الكبير «كراند رو» أبرز الشوارع المحافظة على رونقها، وفي هذا الحي ولد فيه الفيلسوف الكبير جان جاك روسو.مدينة السلام قبلة السياحة وقلب الحضارة والتاريخ والأسواق التجارية... والشغف بالساعات
وضمن معالم المتعة، يمكن للسائح ركوب «مويت» أحد أنواع التاكسي المائي، حيث يسمح له بالعبور من إحدى ضفاف النهر إلى الضفة الأخرى، وتتاح أيضاً للزوار للذهاب في الرحلات ببحيرة جنيف في المراكب الأكبر حجماً.
مركز الحضارة
وعلى قمة عرش الجمال والأهمية تبدو جنيف، بوصفها المدينة الأولى، والتي يدير الصليب الأحمر الدولي حملاته الإنسانية بين جنباتها، فضلاً عن احتضانها مقر منظمة الأمم المتحدة في أوروبا، كما أنها أحد مراكز الحضارة والتاريخ والمعارض والأسواق التجارية، وفيها ساعة الورود الكبرى، أو أورلوك فلوري، وتعد أحد الرموز المعدودة على المستوى العالمي في صناعة الساعات، إلى جانب اعتبارها أحد أهم مدن المؤتمرات.
مسارح ومتاحف وأوبرا
وعن الثقافة في تلك المدينة يمكن للحديث أن يمتد طويلا، إذ لا يغفل الزائر عن الكثير مما تتضمنه هذه المدينة الواقعة إلى أقصى الغرب من سويسرا، حيث يؤدي الفنانون العالميون عروضهم على مسرحها الكبير وفي دار أوبرا جنيف، وفيها المتحف الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي يعطي فكرة عن مجال عمل تلك المنظمات الإنسانية ويدعو ضيوف المدينة إلى زيارتها، إلى جانب مجموعة منوعة من المتاحف مثل المتحف العالمي للساعات، الذي يتضمن ساعات نادرة متقنة الصنع مرصعة بالمجوهرات، فضلاً عن ساعات الحائط الموسيقية.
السكة الكابليه
ولا يمكن لزائر جنيف أن يغفل أحد أهم معالم تلك المدينة الساحرة، وهو «مون ساليف» الواقع على مسافة قريبة في فرنسا، الذي يعتبر من المواقع المجزية للذهاب إليها، حيث تصعد السكة الكابليه بالزائر إلى ارتفاع 1100 متر في أقل من خمس دقائق لتطلع عليه المشاهد المتميزة على امتداد مدينة جنيف وبحيرة جنيف وسلسلة جبال الألب والجورا ومون بلان.
كران مونتانا... أيقونة جماليةمشاهد خلاّبة على امتداد جنيف وبحيرتها وسلسلة جبال الألب والجورا ومون بلان
وهي منطقة تشكل واحدة من أكبر وجهات العطلات في فاليه، ولديها الكثير لتقدمه، من إطلالة مذهلة على سلسلة من القمم الجبلية ابتداء من ماترهورن وصولاً إلى مون بلان، إضافة إلى برنامج مليء بالنشاطات على مدار السنة، وتقع على ارتفاع 1500 متر على هضبة مشمسة عالياً فوق وادي الرون.
وأي من جهاتها اخترت فقد أخذت نصيبك من الجمال والمتعة، سواء وقع اختيارك على المنطقة الجبلية الشاعرية أو توأمتها الألبية، لكن كلتيهما تجمعان بين راحة منتجع العطلات الحديث وبين المناظر الطبيعية الواسعة من خلال الإطلالة البانورامية لـ «فاليه الألب».
التسوق في الألب
وفي كران مونتانا أيقونة الجمال يمكنك التمتع بما فيها من مراكز حضارية، بما تشكله بوصفها أكثر المراكز شمولاً للتسوق في الألب وذلك لأميال حولهما، حيث تفاخر تلك المنطقة بمركزها المعروف للثقافة والمؤتمرات، ولم يكن عجيبا بما فيها من جمال أخاذ أن تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، لاسيما مع ما تتيحه من مجموعة واسعة من خيارات الإقامة السياحية، مع كونها ايضا مكاناً لكبريات الأحداث الرياضية، وبخاصة رياضة الغولف.
وعلى ضفاف هذا المنتجع الملائم للعائلة، بإمكانك التوحد مع الطبيعة، من خلال الاستمتاع بوجود خمس بحيرات من الممكن السباحة فيها، بالإضافة إلى إمكانية قضائك السهرات والاستمتاع بتناول الفوندو اللذيذ في الفنادق الريفية الصغيرة، إلى جانب ما تتيحه من جولات المشي عبر الغابات الجبلية ذات العبير الرائع، من خلال شبكة طويلة من ممرات المشي.
أما محبو التزلج والشتاء فأمامهم وجهة مثالية، وخاصة للمبتدئين منهم ومحبي التزلج على الثلج العميق، إذ تمتد منحدرات التزلج من الهضبة العالية صعوداً باتجاه نهر بلين مورتي الجليدي على ارتفاع 3000 متر، وتوجد مباشرة بعد أطراف الغابة، أماكن واسعة ومفتوحة لممارسة تلك الرياضة.
وإذا كان السائح من أولئك المتزلجين المحترفين فيمكنه أن يستقل مقاعد الرفع وصولاً إلى لاتولا، حيث سيجد هناك منحدراً يشكل تحدياً حقيقياً، في وقت تعتبر أماكن تزلج الكارفينغ الواسعة رائجة بشكل خاص، إضافة إلى المنحدر على الوادي الذي يصل إلى بيسته ناشونال، والذي يعتبر الأطول في المنطقة، بطوله البالغ 12 كيلومتراً.إطلالة مذهلة على سلسلة قمم جبلية... ونشاطات ثرية على مدار السنة
وفي فصل الشتاء، تصبح ملاعب الغولف وجهة مفضلة لمحبي المشي مسافات طويلة، وفردوساً لمحبي التزلج عبر البلاد، وبالإضافة إلى مسارات التزلج عبر البلاد التقليدية، هناك مكان إضافي للتزلج مخصص للمتزلجين.
روعة الصيف
وإلى جانب الرياضات المعروفة مثل المشي لمسافات طويلة، التنس، والسكواتش، تتضمن كران مونتانا مرافق خاصة بالتجديف والتزلج المائي والقفز المظلي، وتسلق الجبال، كما تعتبر مناطق التزلج الجذابة في نهر بلين مورتي الجليدي، مثالية أيضاً للمشي الصيفي لمسافات طويلة، ومن أكثر المناطق تفضيلاً في الصيف البحيرات الخمس التي يمكن السباحة فيها والقريبة جداً من البلدة.
منتجعات عائلية تحملك إلى أحضان الطبيعة والبحيرات والغابات الجبلية والفنادق الريفية الصغيرة
تقليد الغولف العريق
وفي أعماق كران مونتانا يلتقي نخبة من اللاعبين الدوليين للمشاركة في بطولات الغولف، تلك الرياضة التي تمثل تقليدا عريقا، حيث يقع ملعب الغولف الشهير، سيفيريانو باليستيروس ذو 18 حفرة، على هضبة كران المرتفعة حيث المناظر الطبيعية التي تخطف الأنفاس.
تميمة الحظ
وبين الحين والآخر يمكنك سماع صوت الماموت: من خلال زيارتك (بيببي) التميمة وجالب الحظ، في حديقة المرح الممتعة، والتي تقدم دائماً أفكاراً مثيرة وجديدة في مجال العطلات، إلى جانب عدة نشاطات أخرى يمكن القيام بها كالنزهات في غابة المغامرة، والميني غولف، والبحث عن الكنز، والألعاب على شواطئ البحيرات الجبلية وتجديف القوارب، أما النشاطات الخاصة بالشتاء فمنها سنوتابينغ، والتزحلق والقفز على الترامبولين.