أشاد مدير فرع شؤون الضباط المبتدئين وضباط الصف في القوات المسلحة، العميد لافي المطيري، بمساهمة الوحدة العسكرية البنغلادشية في الكويت، وتمنى المزيد من المشاركة والتعاون في المجال العسكري وقطاع الدفاع في المستقبل بين الدولتين الصديقتين.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل استقبال أقامته سفارة بنغلادش، أمس ، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لـ «عيد القوات المسلحة»، بحضور حشد من السفراء والدبلوماسيين وأعضاء السلكين الدبلوماسي والمدني الكويتي والملحقين العسكريين المقيمين في البلاد وضباط الوحدة العسكرية البنغلادشية وأعضاء الجالية، قال المطيري، الذي كان ضيف الشرف ومثَّل رئيس أركان القوات المسلحة، إن «العلاقة بين الكويت وبنغلادش طويلة جداً، وقد بدأت بعد تحرير الكويت، حيث ارتبطنا باتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات التعليم العسكري والدورات التدريبية على مختلف المستويات».
ولفت إلى وجود «عدد كبير من عناصر القوات البنغالية في صفوف الجيش الكويتي».
من ناحيته، أكد سفير بنغلادش لدى البلاد، اللواء ام دي عشيق الزمان، أن «للكويت مكانة خاصة في قلوب وعقول شعب بنغلادش»، مشدداً على أن «الكويت وبنغلادش شريكان استراتيجيان في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال العسكري»، متمنياً «استمرار المستوى العالي من العلاقات المتناغمة بين بنغلادش والكويت، والارتقاء بها إلى مستوى جديد في المستقبل».
بدوره، قال العميد ام دي حسن الزمان، الملحق العسكري البنغلادشي لدى البلاد، إن «عيد القوات المسلحة يحمل أهمية خاصة، ليس فقط لأعضاء القوات المسلحة البنغلادشية، لكن أيضاً لشعب بنغلادش، وذلك يدل على الأهمية القصوى للصداقة والعمل الجماعي والتكاتف في السلاح للقتال بشكل جماعي ضد العدو».
وأضاف: «بموجب الاتفاقية الثنائية، تم نشر الوحدة العسكرية البنغلادشية في الكويت منذ عام 1991 ودعم القوات المسلحة الكويتية، من خلال الانخراط بعمق في الأعمال البناءة والتنموية بالكويت».