«مرضي ودحام»... مسلسل تراثي بقضايا عصرية
كشف نجوم وصناع مسلسل «مرضي ودحام» عن بعض التفاصيل المتعلقة بالعمل، في مؤتمر صحافي أقيم في لوكيشن التصوير بمنطقة الجابرية، بحضور نجوم المسلسل، وعلى رأسهم الفنان الكبير عبدالناصر درويش، وأحمد العونان، وسلطان الفرج، والفنان الإماراتي بلال عبدالله، وإيمان فيصل، وعلي المهيني، ومنال الجارالله، وفاطمة الطباخ وغيرهم، وهو من إنتاج شركة «فيلاسو»، للمنتجين مالك صباح وعبدالله العراك، ويتصدى لإخراج العمل عبدالله العراك.
في البداية، قال العراك: «إن مسلسل مرضي ودحام سيعرض في موسم رمضان المقبل، وهو عمل كوميدي متصل بالشخصيات والعالم، ومنفصل في اختلاف المواضيع، ويتكون من ثلاثين حلقة، مدة الحلقة تقريبا 30 دقيقة»، أما فكرة العمل فتتمحور حول مرضي ودحام «النسايب»، ويجسد دور مرضي الفنان عبدالناصر درويش، أما العونان فيجسد شخصية «دحام»، وتجمعهم «مرضية» التي تجسد دورها الفنانة إيمان فيصل، فمرضية أخت مرضي وزوجة دحام.
وتطرق إلى بعض شخصيات المسلسل وأدوارهم، مبينا أنه يسكن في «الفريج» عدة شخصيات جميلة، منهم «بيت بوماضي» ويجسد دوره الفنان سلطان الفرج، أما ابنته «ظلايم» التي تجسد شخصيتها الفنانة غدير حسن فتتصف بقوة شخصيتها، ويجسد الفنان أحمد النجار دور زوجها «فرج».
وأضاف أنه يشارك من الإمارات الفنان بلال عبدالله ويجسد دور خباز «الفريج»، لافتا إلى أنه «في الأعمال الرمضانية لدينا حنين للماضي، ودائما المشاهدون يحبون أن يتابعوا الأعمال التراثية بطابع كوميدي، والجديد في مسلسل مرضي ودحام أنه عمل تراثي كوميدي، ولكن بطابع فنتازي يتكلم عن الحداثة والتكنولوجيا».
بدوره، قال الفنان العونان إن شخصية «دحام» جميلة، وهو صديق «مرضي»، متمنيا أن يعجب العمل المشاهدين، وأن يكون عند حسن ظنهم، وأضاف أن المسلسل تمت كتابة حلقاته من قبل ورشة كتابة مكونة من خمسة كتاب هم محمد الكندري، وتغريد الداود، وعبدالله المعصب، وفيصل البلوشي، وبدر العمر، ولكل كاتب منهم لمسته الخاصة، المسلسل يناقش بعض القضايا، مثل غلاء الأسعار، المرور، تأثير السوشيال ميديا.
من جانبها، ذكرت الفنانة إيمان فيصل أنها تجسد دور «مرضية»، مضيفة أنه «يوميا تحدث مشكلة أو موضوع في الفريج، وفي بعض المواقف أكون في صفهم أو أخالفهم».
وأفاد الفنان سلطان الفرج بأنه يجسد دور «أبوماضي»، خال مرضي ومرضية، ويمتلك مكتبة في الفريج. أما الفنان بلال عبدالله فعبر عن سعادته بوجوده مع أسرة المسلسل التي تضم نخبة من الفنانين.
وقالت الفنانة فاطمة الطباخ إنها تجسد دور «الخطابة أم عوض»، مضيفة أنها دائما تسترق السمع، وتدخل نفسها فيما لا يعانيها، ولفتت إلى أن «المسلسل يتضمن كوميديا طريفة، وأنا سعيدة جدا بتعاوني معهم».
وقال الكاتب محمد الكندري، أحد الكتاب المشاركين في المسلسل، إن العمل قريب من الفنتازيا، ولا يوجد به التزام بحقبة معينة، وبه شخصيات وأحداث خيالية، لا تمت للواقع بصلة، تمت صياغتها بقالب درامي يعتمد على عقدة، وفي كل حلقة يواجه أبطال المسلسل حالة معينة مختلفة عن سابقتها.
وأضاف الكندري أن الكوميديا في المسلسل معتمدة على الموقف، مبينا أن المشاهدين سيشاهدون شيئا جديدا مختلفا عن الأعمال الكوميدية، وأخيرا العمل جاء بثلاثين حلقة متضمنا ثلاثين رسالة، مؤكدا أنه ككاتب يحب دائما أن يواكب الجديد.
الجدير بالذكر أن العمل مليء بالأحداث والقصص الحلوة التي تناسب أجواء شهر رمضان، وبعيد عن الأعمال التراثية الكوميدية التقليدية التي تم تقديمها من قبل، بحيث قامت جهة الإنتاج بعمل معادلة صعبة، حيث قدموا عملا تراثيا يليق بالمشاهد في حقبة قديمة «بيوت الطين» ولكن بتفاصيل وألوان وأزياء، وديكور بنكهة مختلفة وجديدة وبمواضيع وقضايا عصرية تناسب الجميع، مثل موضوع الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة، والعولمة، والموبايل، والإنترنت، وغيرها من القضايا المستحدثة من الواقع الحالي.