هدى الشوا: «بنات عاد» تركز على دور المرأة
أعربت عن سعادتها بخوض تجربة جديدة في الكتابة لليافعين
تتناول الرواية المصورة (بنات عاد)، التي تعاونت في كتابتها هدى الشوا مع ابنتها ليلى قدومي، بنسختين عربية وإنكليزية، وقام برسوماتها الفنان أشرف غوري، قصة صراعات السُّلطة للسيطرة على طرق تجارة البخور والتوابل الثمينة على امتداد الطريق التجاري القديم المعروف بطريق البخور في جنوب شبه الجزيرة العربية وبلاد اليمن.
بأسلوب قصصي يمزج الخيال بالأسطورة، تصوِّر قصة «بنات عاد» رحلة الفتاة «سحر» عاِلمة النقوش اليمنية في المتحف البريطاني، عبر الأزمان إلى أرض الأسلاف، لتجد نفسها وسط محنة نزوح قافلة من المهجَّرين قد دمرت بيوتهم جراء سيول وفيضانات، دفعتهم للجوء إلى مناطق «مملكة بنات عاد» المجاورة والمحكومة من قِبل ملكة ذات سُلطة ونفوذ، وفي خضم صراعات حول الموارد الثمينة، اللبان والبخور، وطرق تجارة القوافل.
وقالت الكاتبة هدى الشوا إنها سعيدة بخوض تجربة جديدة في الكتابة لليافعين في اقتحام عالم الروايات المصورة و«الكوميكس» ضمن فريق عمل ضم ابنتها ليلى قدومي والرسام أشرف غوري.
كما تسلط قصة «بنات عاد» الضوء على دور المرأة في مجتمعات بلاد الجزيرة العربية في التاريخ القديم، وبالتحديد في اليمن، كمحاربات، وحاكمات، وملكات، وكاهنات في المعابد، كما وردت في النقوش السبئية، والتماثيل، وغيرها من الاكتشافات الآثارية في بلاد اليمن والجزيرة العربية.
وقد استفادت الكاتبة من ورش عمل قدمتها دار الآثار الإسلامية للتحضير لمعرض الدار الحالي (قنطرة بين بحار ثلاثة)، الذي يتناول التبادل التجاري والمدني والثقافي في الجزيرة العربية واليمن والعالم قبل ألفَي عام.