تواصل جمعية الرحمة العالمية حملتها الخاصة برعاية أيتام غزة تحت شعار «رعايتهم أمانة»، دعماً وعوناً للأطفال الذين فقدوا عوائلهم جراء الحرب التي طال قصفها آلاف المنازل والبنايات.
وقال رئيس مكتب فلسطين بـ «الرحمة» د. وليد العنجري، في تصريح صحافي، إن قطاع غزة تضاعفت فيه أعداد الأيتام جراء القصف العشوائي للمنازل، والذي تسبب في استشهاد آلاف الآباء والأمهات، وهو ما أدى إلى تزايد أعداد الأطفال الذين لا عائل لهم. وأوضح العنجري أن رعاية الأيتام بالأرض المباركة تهون كثيراً على تلك الفئة، التي عانت المتاعب والنوائب والأزمات، مضيفاً أن سهم الرعاية لليتيم يبدأ من 20 دينارا، داعياً أهل الخير للمساهمة في المشروع، وأن يواصلوا دعم أيتام غزة بالمال في هذه المحنة الكبيرة.