قطر: لن ندخر جهداً ليكون مونديال 2022 النسخة الأكثر أماناً في العالم
أكدت جاهزيتها التامة لتأمين البطولة وفق أعلى المعايير الأمنية الدولية
أكدت لجنة أمن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 جاهزيتها التامة لتأمين البطولة، وفق أعلى المعايير الأمنية الدولية، وبما يتوافق مع المتطلبات الأمنية للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مستعينة بآخر التقنيات والأنظمة الأمنية المتطورة في العالم، ومستفيدة من إرث كبير لدولة قطر في استضافة الأحداث الرياضية والفعاليات الكبرى على مدى السنوات الماضية.
ووفق وكالة الأنباء القطرية «قنا» اليوم الخميس، جاء ذلك في تقرير للجنة، سلطت فيه الضوء على أبرز الاستعدادات الأمنية التي انتهت بالفعل، ودور الأجهزة الأمنية التي بدأت عملها منذ فترة ليست قصيرة.
وقالت إن كافة الجهات الأمنية ولجنة أمن البطولة تعمل بتنسيق وتعاون متكامل، بهدف توفير كافة وسائل الأمن والسلامة والمحافظة على سلامة الجماهير واللاعبين والبعثات الدولية المشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير، واستمتاع الجماهير بالبطولة، وتشجيع منتخباتهم في أجواء آمنة.
وأكدت اللجنة أنها لن تدخر جهداً لتكون هذه النسخة الأكثر أماناً في العالم، وتوفير وتحقيق كافة المبادئ والمعايير الدولية والطموحات التي تم التخطيط لها، وقالت إن النجاح المتوقع يأتي استمراراً للنجاحات المتوالية التي حققتها دولة قطر في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى واستعداداتها الجادة مبكراً للبطولة في منظومة عمل متناغمة مع كافة الجهات المعنية، وفق آليات واستراتيجيات عمل واضحة.
كما أكدت حرصها على تنفيذ خططها بالكفاءة والفعالية المطلوبة وتعزيز سمعة دولة قطر على الساحة الدولية، إضافة إلى تقديم تجربة رائعة لجميع المشاركين والشركاء وكذلك الإدارة الفعالة لأي من الأحداث المرتبطة بالبطولة والاستجابة لها بطريقة سريعة وإيجابية.
وأضافت «لتحقيق هذا الأمر، تم تفعيل نظام أمني حديث قادر على حفظ الأمن بصورة منظمة، ويُدار بكفاءة أمنية وإدارية قادرة على حماية الجميع وخلق بيئة آمنة وصحية للفعاليات الرياضية، خاصة وأن الرياضة تحظى باهتمام جماهيري واسع».
ونوهت بأن «جهودها تأتي انطلاقاً من رسالة وزارة الداخلية في تحقيق الاستقرار الأمني، حيث إن الغاية الرئيسية لاستراتيجية وزارة الداخلية «2018 - 2022» المساهمة في تأمين كأس العالم FIFA قطر 2022 والتي تنسجم مع رؤية قطر 2030.
وتهدف الاستراتيجية الأمنية للبطولة إلى تحقيق الأمن الشامل والاعتماد على الشراكة بمفهومها الشامل، وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والتنسيق بين الجهات المسؤولة في الدولة، والتأكيد على أهمية تحقيق الأمن الوقائي وتبادل المعلومات في إنفاذ القانون وآلية للتقييم الذاتي لأماكن التجمع وكيفية التعامل مع التهديدات، مع الإشارة إلى دور الإعلام وإيصال الرسائل التي ترغب فيها الدولة، عبر التغطية الإعلامية المبكرة، بمختلف الوسائل الإعلامية والشبكات الاجتماعية.
كما تؤكد اللجنة أن الخطط الأمنية تضع في اعتبارها طبيعة المنافسة الرياضية وأن الجمهور يريد الاستمتاع ولكن في الوقت ذاته لابد من حماية هذه الجماهير وتوفير أقصى درجات الأمن والراحة لكل الأطراف المشاركة في البطولة.
وأوضحت أن عمل الوحدات الأمنية يشمل تأمين الفرق منذ الوصول وأماكن الإقامة والمنشآت التنافسية وغير التنافسية، وتأمين انتقال الفرق وضمان سلامة الجماهير في الملاعب ومناطق الاحتفالات، وسلامة كل من له علاقة بالبطولة، فضلاً عن التأمين الإلكتروني وحماية البنية التحتية المعلوماتية وأنظمة الاتصالات، والعمل على تيسير الحركة المرورية وانسيابية حركة السيارات وتأمين سلامة ركاب المترو وغيرها من المهام المكلفة بها اللجنة ووحداتها المختلفة.