الناس راحوا قوافل باتجاه الجنوب
ولمّا الجنوب انقصَف ضاقت جميع الجهات
مثل المطر بالسما ينزل عليهم غضوب
يكتم نفَسهم ولا يرمي بطوق النجاة
هدنه ولا صدّقوا في يوم فتح الدروب
الموت لمّا اتسع أصبح يساوي الحياة
هدنه... وشمس العصر ما أمّنت للغروب
من يامن الليل إن ردّت له الراجمات
«تهجير شعْب» إنكتب بالسر بعد الحروب
وإلّا القلم ينتفض يرفض يطيع الطغاة؟!