أقامت الأديبة ليلى العثمان حفل توقيع لروايتين هما «حكاية صفية»، و«وحدي ولا أحد»، في جناح رابطة الأدباء الكويتيين بمعرض الكويت الدولي للكتاب، بحضور جمع كبير من الأدباء والمثقفين.
وتحدثت العثمان عن الجزء الثاني من رواية «حكاية صفية»، وما الذي يميزه عن الجزء الأول، لتقول: «في الجزء الأول كانت الحكاية فقط حكاية صفية، طفولتها والعذاب الذي تعرضت له في الطفولة، وعلاقاتها المتعددة التي لم تكن ترضي أهلها، أما الجزء الثاني فيحكي حين دخلت صفية السجن، وقضت فيه 30 سنة، كتبت قصص كل السجينات، وكل سجينة لها قصة مختلفة، وبعضهن كن مظلومات، وظلت صفية في السجن إلى أن كبرت، ثم ذهبت إلى دار العجزة».
وعن رأيها في معرض الكتاب بدورته الـ46، أجابت: «ما لفت نظري في معرض الكتاب أن هناك أقلاما شابة كثيرة متوزعة على جميع دور النشر، وأتمنى لهم النجاح، وأن يكثروا من القراءة حتى يكون لهم إنتاج أغزر، وأفضل».
وأضافت: «المعرض ككل سنة مهرجان وعرس ثقافي منظم، وجميل، ومليء بالزاد الثقافي الكثير»، وتابعت: «أريد أن أشكر كل الجمهور الذي زارني في يوم توقيعي، وكلهم حب لي، وكانوا يشيدون بكتابتي، وهذا يسعدني جدا، وتحياتي لهم».