تدشن النسخة الواحدة والثلاثون من منافسات بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، منافساتها اليوم (الخميس)، بمباراتين في الدور الأول، يلتقي خلالهما كاظمة مع الجهراء الساعة 5:20 مساءً على استاد عبدالله الخليفة، والشباب مع اليرموك الساعة 8:30 مساءً على استاد محمد الحمد.

وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب، على أن يلجأ الفريقان إلى وقت إضافي، في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، وفي حال استمرار النتيجة يتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح من أجل حسم النتيجة.

Ad

وكانت قرعة البطولة جنبت العربي، حامل النسخة الأخيرة، من المشاركة في الدور الأول، وسيستهل منافساته ابتداء من دور الثمانية.

تبدو مباراة كاظمة والجهراء سهلة نظرياً لـ «البرتقالي»، نظراً لتراجع مستوى ونتائج المنافس على المستوى الفني، إلى جانب ما يمر به النادي من عدم استقرار إداري مع بطلان مجلس إدارته بقرار الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي.

ولعل أكثر ما يشغل تفكير مدرب كاظمة، البرتغالي شالو، هو الدفاع السيئ للفريق، فالوصول إلى شباك الحارس بدر الصعنون لا يتطلب مجهوداً كبيراً، ووضح ذلك جلياً باهتزاز شباكه 3 مرات أمام الفحيحيل في الدوري.

وتتجه النية لدى شالو إلى إجراء أكثر من تغيير على التشكيل الأساسي، أهمها الدفع بمهاجمه الصاعد عقيل الهزيم، إضافة إلى ناصر شافي وخالد شامان من بداية اللقاء.

على الجانب الآخر، فإن الجهاز الفني للجهراء، بقيادة البرازيلي داسيلفا، يدخل اللقاء بلا ضغوط، لكن هذا لا يعني أن الفريق لا يطمح في التأهل.

ووفقاً للتدريبات الأخيرة للجهراء، فإن المدرب يحبذ الدفع بالتشكيل الذي خاض به لقاء النصر في الدوري الممتاز، والذي حسمه «العنابي» لمصلحته 3-0، مع الاعتماد على أسلوب دفاعي وشن الهجمات المرتدة.

ويلتقي الفائز من اللقاء في دور الثمانية الفائز من مواجهة الكويت والنصر.

صِدام «الممتاز» و«الأولى»

وستشهد مباراة الشباب واليرموك، التي يلتقي الفائز منها العربي، صداماً هو الأول في النسخة الحالية بين أندية الدوري الممتاز والأولى.

يدخل الشباب اللقاء منتشياً بالفوز الذي حققه على خيطان في الدوري الممتاز 4-1، ويعوِّل مدربه المونتنيغري سلافو لجاب كثيراً على محترفيه السنعاليين سليمان سيسيه وإبراهيم جاي وعمر ود، بإضافة إلى نجم القادسية الأسبق محمد الفهد، الذي أعاد اكتشاف نفسه مجدداً في تحقيق الفوز.

ويفتقد الفريق جهود لاعبيه حسين نادر وعلي مصطفى للإصابة.

أما اليرموك، الذي ينافس بقوة على قمة دوري الدرجة الأولى، فيدخل اللقاء بعد حصوله على قسط من الراحة، بسبب توقف النشاط، إلى جانب عدم مشاركته في الجولة السابقة للدوري، الأمر الذي يمنح الجهاز الفني الأريحية في اختيار التشكيل الأنسب للقاء.

ويضم الفريق بين صفوفه عدداً من اللاعبين المحليين من أصحاب الخبرات، منهم القناصان فهد الرشيدي وعبدالله الظفيري.