خطة تربط المساعدات الأميركية لدول عربية وإسلامية بقبول لاجئين من غزة
تقترح استقبال مصر مليوناً وتركيا نصف مليون واليمن والعراق نصف مليون
كشفت صحيفة «إسرائيل اليوم» عن مبادرة جديدة قُدمت إلى الكونغرس الأميركي، تربط بين تقديم المساعدات الأميركية للدول العربية، بالاستعداد لقبول اللاجئين من غزة.
والخطة التي يحاول واضعوها إبعادها عن التداول الإعلامي، عرضت على كبار أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، بحسب التقرير.
ويروج للخطة عضو مجلس النواب المخضرم، جوي ويلسون، وتزعم في أحد تبريراتها: «أن إسرائيل تسعى إلى تجنب إيذاء المدنيين، لكن حماس لا تسمح للاجئين بالمغادرة، ومصر لا توافق على فتح حدودها».
وتضيف: «الحل الأخلاقي الوحيد هو ضمان أن تفتح مصر حدودها، وتسمح بدخول اللاجئين».
وتقترح الخطة أن يتم تخصيص مليار دولار من المساعدات الخارجية لمصلحة اللاجئين من غزة الذين سيُسمح لهم بدخول مصر.
وجاء في الخطة أن: «مصر يجب ألا تكون الدولة الوحيدة، يتلقى العراق واليمن نحو مليار دولار من المساعدات الخارجية الأميركية، وتتلقى تركيا أكثر من 150 مليون دولار». تتلقى كل دولة من هذه الدول ما يكفي من المساعدات الخارجية ولديها عدد كبير من السكان، بما يكفي لتتمكن من استيعاب اللاجئين الذين يمثلون أقل من 1 في المئة من سكانها.
ويطالب واضعو الخطة الحكومة الأميركية بتخصيص هذه المساعدات المالية لمصر والعراق واليمن وتركيا، بشرط استقبال عدد معين من اللاجئين.
وتفصّل الخطة عدد سكان غزة الذين ستستقبلهم كل دولة: مليون في مصر (أي 0.9 في المئة من السكان هناك)، ونصف مليون في تركيا (0.6 في المئة من الأتراك)، و250 ألفاً في العراق (0.6 في المئة)، و250 ألفاً في اليمن (0.75 في المئة من اليمنيين).
وأضافت الخطة: «منذ عام 2011 والحرب الأهلية السورية المستمرة، فرّ 6.7 ملايين سوري من سورية في جميع أنحاء البلدان المحيطة، وتم نقل 3.2 ملايين لاجئ سوري إلى تركيا، 789 ألفاً إلى لبنان، و653 ألفاً إلى الأردن، و150 ألفاً إلى مصر، فيما استقبلت بلدان أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا مئات الآلاف».