غداة ترجيح وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عدم تورّط الحوثيين في اليمن بمحاولة اختطاف ناقلة نفط إسرائيلية بخليج عدن، أكد كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبدالسلام، اليوم ، أن «اليمن حريص على الأمن البحري وسلامة الممرات المائية، وأن القوات البحرية اليمنية ملتزمة بحماية المياه اليمنية بموجب صلاحياتها السيادية».

جاء ذلك في تعقيب له على بيان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع فيما يخصّ الأمن البحري، والذي دعت فيه القوات اليمنية الموالية للحوثيين إلى الوقف الفوري لـ «التهديدات التي تستهدف ممرات الشحن الدولية والسفن التجارية»، وإطلاق سراح السفينة غالاكس ليدر وطاقمها.

Ad

وقال عبدالسلام، في بيان، إن «القوات البحرية سبق أن حذّرت من أن السفن الإسرائيلية أو التي تعمل مع العدو هي المستهدفة نتيجة العدوان الغاشم والحصار الجائر على قطاع غزة».

وأوضح أن «احتجاز السفينة الإسرائيلية تم تضامناً مع الشعب والمقاومة في غزة، ومصير السفينة مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية، وبما يخدم أهدافها ضد العدو».

ولفت إلى أن «إعطاء مجموعة الدول الصناعية السبع مشروعية الدفاع عن النفس للكيان الصهيوني يعدّ مخالفة للقانون الدولي لكونه احتلالاً باطلاً لفلسطين».

إلى ذلك، ورغم تأكد «البنتاغون»، الاثنين، أن القواعد الأميركية في سورية والعراق لم تتعرّض لأي هجوم منذ بدء الهدنة في قطاع غزة قبل 6 أيام، أفادت مصادر عراقية بأن القوات الأميركية أجرت تحصينات جديدة لقواعدها العسكرية داخل العراق.

وفي سورية، أفاد تقرير صحافي عربي بأن قوات «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة أرسلت، أمس ، قافلة أسلحة من قواعدها العسكرية في إقليم كردستان العراق إلى قواعدها العسكرية المنتشرة شمال شرق سورية. ونقل التقرير عن الناشط وسام العكيدي، من محافظة دير الزور السورية، قوله، إن القوات الأميركية بدأت قبل يومين بالاشتراك مع «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) تدريبات جديدة في قاعدتَي حقل «العمر» (النفطي) وحقل «كونيكو» لـ (الغاز) في ريف دير الزور الشرقي والشمالي، لافتاً إلى أن التدريبات شملت أنواعاً عديدة من الأسلحة، غالبيتها مدافع ميدانية ثقيلة.