المجد لغزة
تزداد تأكيدات نوايا الكيان الصهيوني في التدمير الشامل لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة يوماً بعد آخر، وصولاً لتهجير سكانها وتشريدهم قسراً، حتى ييأسوا من العودة إليها مرة أخرى، كما يلوّح المسؤولون الصهاينة بإعادة توطين أهالي غزة في صحراء سيناء أو الأردن، أو توزيعهم على الدول الأوروبية، مع الرهان على اندماج فلسطينيي الشتات في مجتمعات الدول المستضيفة لهم.
ومن سخرية الأقدار أن أوروبا التي صدّرت لنا الصهاينة، اليوم الصهاينة هم من يريدون تصدير الفلسطينيين لأوروبا، في حين الأنظمة العربية تتفرج ببرود، والشعوب الغربية مغيبة عن الوعي في شأن طبيعة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
قرارات اتفاقيتي أوسلو الأولى والثانية تخلو من التصريح المؤكد على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، إنما تعبر عن قيام سلطة حكم ذاتي للفلسطينيين واعتبارهم أقلية!! وليكن حالهم كحال الأقليات الكردية والبلوشية والشركس والتاميل والروهينغا وغيرهم من عشرات الأقليات والقوميات التي تتمتع بالحكم والإدارة الذاتية بلا دول مستقلة تحتضنهم.
من غير المستبعد ألا تتضمن التقارير القادمة للجان التابعة للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان شهادات موثقة ودامغة على الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل والتدمير الكلي للمستشفيات والمجمعات والملاجئ السكنية، وقصف قوافل اللاجئين المدنيين وتدمير المقار التابعة للمنظمات الدولية في غزة، وستعرب عن «قلقها الشديد» و«النداءات العاجلة» و«مناشدة الأطراف»، و«ضبط النفس»، وغيرها من تعابير الاستكانة والخنوع لمن يملك مفاتيح الحرب ووسائل القوة والدمار.
الكيان الصهيوني لا يملك دستوراً أصلاً، ويأتي من يتشدق بأن إسرائيل هي الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، ولا يمكن قطعاً مقارنة ذلك بالتقاليد القضائية البريطانية، فالقوانين الإسرائيلية المتعسفة تقمع الكفاح والنضال الفلسطيني وتصفه بالإرهاب حينما يستميت للدفاع عن أرضه ووجوده.
ومن سخرية الأقدار أن أوروبا التي صدّرت لنا الصهاينة، اليوم الصهاينة هم من يريدون تصدير الفلسطينيين لأوروبا، في حين الأنظمة العربية تتفرج ببرود، والشعوب الغربية مغيبة عن الوعي في شأن طبيعة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
قرارات اتفاقيتي أوسلو الأولى والثانية تخلو من التصريح المؤكد على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، إنما تعبر عن قيام سلطة حكم ذاتي للفلسطينيين واعتبارهم أقلية!! وليكن حالهم كحال الأقليات الكردية والبلوشية والشركس والتاميل والروهينغا وغيرهم من عشرات الأقليات والقوميات التي تتمتع بالحكم والإدارة الذاتية بلا دول مستقلة تحتضنهم.
من غير المستبعد ألا تتضمن التقارير القادمة للجان التابعة للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان شهادات موثقة ودامغة على الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل والتدمير الكلي للمستشفيات والمجمعات والملاجئ السكنية، وقصف قوافل اللاجئين المدنيين وتدمير المقار التابعة للمنظمات الدولية في غزة، وستعرب عن «قلقها الشديد» و«النداءات العاجلة» و«مناشدة الأطراف»، و«ضبط النفس»، وغيرها من تعابير الاستكانة والخنوع لمن يملك مفاتيح الحرب ووسائل القوة والدمار.
الكيان الصهيوني لا يملك دستوراً أصلاً، ويأتي من يتشدق بأن إسرائيل هي الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، ولا يمكن قطعاً مقارنة ذلك بالتقاليد القضائية البريطانية، فالقوانين الإسرائيلية المتعسفة تقمع الكفاح والنضال الفلسطيني وتصفه بالإرهاب حينما يستميت للدفاع عن أرضه ووجوده.