أشادت عضوة مجلس إدارة جمعية الصحافيين، رابعة حسين مكي الجمعة، بأهمية مشاركة الجمعية في اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي «ناتو» في بروكسل، مؤكدة أنه كان «تجربة مميزة الهدف منها إيصال الصوت الإعلامي والصحافي الكويتي للعالم».

وقالت مكي الجمعة، لـ«كونا» اليوم، إن مشاركتها ممثلة عن الجمعية في ذلك الاجتماع «تجربة جيدة ومهمة» جرى خلالها التفاعل مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية حول مختلف القضايا الملحة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

Ad

وأضافت أن «المؤتمر عقد وسط ظروف صعبة يعيشها العالم لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا والاعتداء الهمجي للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وما تسبب به في سقوط آلاف الشهداء من الأطفال والنساء».

وأوضحت، أن المؤتمر كان فرصة لطرح الأسئلة على وزراء خارجية الحلف والتعرف إلى مواقف الدول من اتفاق «الهدنة الإنسانية» بين الكيان الإسرائيلي المحتل وحركة «حماس» في قطاع غزة، كذلك ضرورة تطبيق القانون الدولي الإنساني وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع، لكن الاجتماع ركز فقط على الحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا وسبل تقديم الدعم اللوجستي والمالي لأوكرانيا»، وعلاقة الحلف مع الصين إلى جانب التوتر القائم بين كوسوفو والصرب وانتشار قوات الحلف في كوسوفو، كذلك مطالبة تركيا بقبول انضمام السويد للحلف.

وأكدت أن «هناك اهتماماً أوروبياً بوجود ممثلين عن الصحافة الكويتية في المؤتمر الذي يعد خطوة تحضيرية لقمة مرتقبة ستعقد بواشنطن العام المقبل»، مشيرة إلى دور الصحافة الكويتية في تسليط الضوء على القضايا العربية العادلة للرأي العام باستخدام نهج وتكنولوجيا مبتكرة للوصول إلى جمهور أوسع.

وذكرت «أن حلف الناتو تجمع يضم دولاً مهمة وفاعلة بالعالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة، ولدولة الكويت تعاون استراتيجي مع الحلف سواء على المستوى الثنائي بين أعضاء الحلف أو بشكل جماعي ضمن مبادرة إسطنبول للتعاون المنبثقة من قمة حلف الناتو التي عقدت أخيراً في واشنطن».