وصلت اليوم الطائرة الإغاثية الـ31 من الجسر الجوي الكويتي إلى مطار العريش المصري، محملة بـ10 أطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة.

وقال مدير إدارة الكوارث والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج، لـ«كونا»، إن الكويت تبذل كل جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل عاجل، لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الاعتداءات المدمرة من الكيان الصهيوني.

Ad

وأضاف المعراج أن الجسر الجوي يأتي في إطار الدعم الذي تقدمه القيادة الكويتية، بتوجيهات سامية من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، ومتابعة حثيثة من الوزارات والمؤسسات المعنية في البلاد، لا سيما جمعية الهلال الأحمر الكويتي.

وأعرب عن الأمل في أن تسهم تلك المساعدات في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجمعية ستكثف جهودها في تقديم المزيد من المساعدات الإغاثية للمتضررين هناك.

وأكد أن الجمعية حرصت منذ بداية الاعتداء الصهيوني على قطاع غزة على إيصال مساعداتها العاجلة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة للشعب الفلسطيني، مبيناً أن الجمعية تعمل حالياً على تحديد عدد من المحاور الأساسية من المساعدات، على أن يتم الشراء من السوق المحلي المصري تمهيدا لإدخالها إلى معبر رفح.

ولفت المعراج إلى أن هذه المساعدات الإنسانية تعبر عن تضامن دولة الكويت، قيادة وحكومة وشعباً، مع الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، لتخفيف معاناتهم ومساعدتهم على تجاوز الظروف الراهنة التي يمرون بها إثر العدوان الصهيوني.

وفي سياق المساعدات، تطلق الجمعية الكويتية للإغاثة، اليوم (الجمعة)، حملة شعبية تحت شعار «سفينة غزة»، وبحمولة 1200 طن من المساعدات الإغاثية الضرورية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، بمشاركة 30 جمعية خيرية كويتية، وبالتعاون مع الهلال الأحمر التركي.

وقال نائب المدير العام للجمعية والمشرف العام على حملة «سفينة غزة» عمر الثويني لـ «كونا»، أمس، إن الحملة تأتي تأكيداً على القيم الإنسانية الكويتية، وتجسيداً لمفاهيم التضامن والأخوة الإسلامية والعربية بين الشعبين الكويتي والفلسطيني.

وأوضح أن الحملة تستهدف جمع 800 ألف دينار، والتي ستسهم في دعم وإغاثة أهل القطاع الجرحى والنازحين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى تقديم الدعم للمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء.

ولفت إلى أن «سفينة غزة» ستنطلق من الموانئ التركية نحو ميناء العريش المصري قبيل منتصف ديسمبر المقبل، وتهدف إلى سد النقص الحاد في عدد من القطاعات الإغاثية لدى الأشقاء في غزة، وعلى رأسها المساعدات الطبية والمواد الغذائية والمستلزمات الإيوائية.

وأشار إلى أن حملة السفينة تأتي استكمالاً للحملة الشعبية السابقة «فزعة لفلسطين» التي كللت بإيصال غالبية المساعدات الكويتية إلى داخل قطاع غزة.