ربطة عنق ملك بريطانيا «اليونانية» تثير التكهنات في «كوب 28»
بعد أيام من خلاف علني حول استعادة منحوتات يونانية من المتحف البريطاني
أثار العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث تكهنات واسعة خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر المناخ «كوب 28» في دبي اليوم الجمعة، ليس من خلال خطابه، ولكن من خلال ارتدائه ربطة عنق يبدو أنها تحكي الكثير.
ويأتي اختيار ربطة العنق، التي تحمل فكرة يونانية، بعد أيام قليلة من خلاف علني وغير دبلوماسي بين حكومتي بريطانيا واليونان بشأن إستعادة منحوتات يونانية قديمة من المتحف البريطاني.
وأشار العديد من المراسلين البريطانيين إلى ربطة عنق تشارلز الزرقاء والبيضاء على وسائل التواصل الاجتماعي, فهل كان الملك «75 عاماً» ينحاز إلى جانب أثينا؟.
يُشار إلى أن الملوك البريطانيين ملزمين بالحفاظ على الحياد الصارم.
وقوبل خطاب تشارلز في دبي بشكل جيداً على نحو خاص في أثينا، حسبما كتبت صحيفة الغارديان في مقالها عن «كوب 28».
وأضافت الصحيفة أنه تم تفسير الفكرة هناك على أنها مؤشر على أن تشارلز كان يتخذ موقفاً ضد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي يرفض إعادة القطع الأثرية من معبد البارثينون في أثينا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر قد يكون أبسط من ذلك، فقد كان والد الملك تشارلز، هو الأمير فيليب الذي ولد في اليونان.
ويستمتع الملك بقضاء عطلاته هناك وهو شغوف بكل الأشياء اليونانية.
وهذه المرة ليست الأولى التي يُثير فيها زي ملكي الشائعات.
ففي عام 2017، أثارت والدة تشارلز، الملكة إليزابيث الثانية التكهنات بأنها كانت تتخذ موقفا بشأن النزاع المتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، من خلال ارتداء قبعة زرقاء مع أزهار صفراء، للتذكير بعلم الاتحاد الأوروبي.