اعتُمدت كرات رسمية مختلفة منذ انطلاق كأس العالم في كرة القدم، خضعت لتطوير تقني متلاحق، وصولاً إلى نسخة قطر 2022، التي ستعتمد «الرحلة» في ملاعبها، بدءاً من 20 نوفمبر.
صُنِّعت الكرات في بادئ الأمر بالكامل من جلد الحيوانات، لكنها عانت الثقل وبعض المشكلات، خصوصاً خلال هطول الأمطار، حتى أصبحت أقل وزناً وأكثر دقة وسرعة.
في أول نسخة من كأس العالم، عام 1930 في أوروغواي، لُعب النهائي بكرتين، نتيجة خلاف بين الأرجنتين وأوروغواي؛ الكرة الأولى من الأرجنتين، واسمها «تيينتو»، تقدَّم بها الأرجنتينيون 2-1، والثانية للمضيف أوروغواي «تي موديل»، وكانت أكبر حجماً، لتنتهي المباراة بفوز الأخيرة 4-2.
قرَّر الاتحاد الدولي لكرة القدم استخدام كرة واحدة رسمية بمعايير محددة بدءاً من بطولة كأس العالم 1934، ومنذ 1970 تقوم شركة أديداس بتقديم كرة جديدة.
المكسيك 1970 - تيلستار
أطلقت أديداس الكرة الرسمية الأولى من تصنيعها عام 1970 بالمكسيك تحت اسم تيلستار، في إشارة إلى قمر صناعي أميركي أُطلق عام 1962.
أصبح التصميم مستخدماً لتصوير كرة القدم في وسائط مختلفة. تألفت من 32 قطعة جلدية باللونين الأبيض والأسود، ما جعلها الأكثر دائرية في عهدها.
ألمانيا الغربية 1974 - تيلستار دورلاست
كانت كرة تيلستار مذهلة، لدرجة أنها استخدمت مع بعض التعديلات الطفيفة، في نسخة 1974 بألمانيا الغربية. تمت تسميتها «تيلستار دورلاست»، للتنويه إلى غلاف دورلاست بمادة بولي يوريثان، الذي تم تطعيم الكرة به منذ عام 1970 لحماية جلدها وضمان مقاومتها للمياه.
الأرجنتين 1978 - تانغو
كانت كرة «تانغو»، المنسوبة للرقصة الشهيرة بالأرجنتين، قمة في الإبداع، مما مهَّد الطريق نحو كرات أفضل في نهائيات كأس العالم اللاحقة. تكوَّنت من عشرين قطعة سداسية.
إسبانيا 1982 - تانغو إسبانيا
نظراً لنجاح تانغو الباهر، وبيعها بأعداد هائلة، لتصبح الكرة الأشهر في العالم، لم تعبث أديداس كثيراً بكرة إسبانيا 1982، حيث قدّمت كرة تانغو إسبانيا.
على غرار سابقتها، كانت مطلية بالبولي يوريثان مع تعديلات على مواصفات مقاومة المياه والمتانة. كانت بها طبقات مطاطية جديدة ومحسّنة، وكانت آخر كرة جلدية تستخدم في كأس العالم.
المكسيك 1986 - أستيكا مكسيكو
أعلنت الشركة الألمانية أول كرة كأس عالم اصطناعية بالكامل، وليست من جلد طبيعي، كما هو معتاد، وأول كرة تتم خياطتها باليد، أُطلق عليها اسم أستيكا. وسرعان ما ظهرت جاذبية تلك الكرة، في ظل عودتها لشكلها الطبيعي لدى ركلها واختبارها.
إيطاليا 1990 - إتروسكو أونيكو
استلهم الاسم والتصميم المعقد من تاريخ إيطاليا القديم والفنون الجميلة للحضارة الاتروسكانية. ثلاثة رؤوس أسود زيّنت الثلاثيات. كانت أول كرة بطبقة داخلية من البولي يوريثين السوداء.
الولايات المتحدة 1994: كويسترا
لاقت هذه الكرة شعبية، واسمها مشتق من كلمة قديمة تعني «البحث عن النجوم». تميَّز تصميمها بوحي من السفر عبر الفضاء.
.
فرنسا 1998 - تريكولور
هي أول كرة متعددة الألوان في بطولة كأس العالم. استخدمت الألوان الثلاثة (أحمر وأبيض وأزرق)، تماشياً مع علم فرنسا، والديك هو رمز تقليدي.
تم تطوير طبقة الرغوة الخارجية المضافة في عام 1994 بشكل أكبر، لتجعل الكرة أكثر سرعة ونعومة.
كوريا الجنوبية واليابان 2002 - فيفيرنوفا
تخلَّت الشركة الألمانية تماماً عن نموذج تانغو، لتقدم كرة بيضاء بسيطة مع أنماط مثلثة بالألوان الخضراء، الذهبية والحمراء، منسجمة مع الثقافة الآسيوية.
تكوَّنت من 11 طبقة بسماكة 3 ملم، بما في ذلك طبقة رغوية خاصة فيها بالون مملوء بالغاز.
ألمانيا 2006 - تيمغايستكان
أكبر تطور ملحوظ على كرة نسخة 2006 قلة ظهور الشقوق بين أقسام الكرة الـ14 المنحنية، والتي يعني اسمها «روح الفريق». تم تصميمها من قبل فريقي أديداس ومولتن وصنعتها أديداس.
جنوب إفريقيا 2010 - جابولاني
أثارت الكرة التي تعني «الاحتفال» بلغة ايسيزولو جدلاً كبيراً في مونديال جنوب إفريقيا 2010، لأنها صُنعت «من أجل تعقيد مهمة الحراس»، وفق ما اعتبر حينها حارس تشيلي كلاوديو برافو. كانت الكرة غير متوقعة المسار مصنوعة من ثماني قطع مصبوبة، ولها سطح مُحكم مصمَّم لتحسين الانسيابية الهوائية.
البرازيل 2014 - برازوكا
بعد خيبة جابولاني، استعادت برازوكا الثقة، وهي أول كرة في تاريخ البطولة تتم تسميتها من قِبل الجمهور. رمزت إلى الفخر الوطني ونمط الحياة البرازيلية. مثلت بتصميمها من ست قطع مماثلة الأساور الملونة التقليدية الجالبة للحظ .
روسيا 2018 - تيلستار 18
اعتُمد اللون الأبيض للكرة مع لوحات مستطيلة باللونين الأسود والرمادي. لأول مرة تكوَّنت الكرة مزودة بشريحة للتواصل قريب المدى. بعد دور المجموعات، كُشف عن نظام ألوان جديد في المباريات الـ 16 المتبقية وكرة باسم «تيلستار ميشتا»، وهي تعني في الروسية الحلم والطموح.
قطر 2022 - «الرحلة»
تتسم «الرحلة» بقدرتها على التنقل في الهواء أسرع من أي كرة أخرى، وفق «فيفا». لُقبت بالرحلة، لأنها مستوحاة من ثقافة وعمارة وقوارب قطر، إضافة لعلمها الوطني، وتمثل الألوان القاتمة والنابضة بالحياة على الخلفية اللؤلؤية البلد المضيف والانتشار المستمر للعبة.
تُعد «الرحلة» أول كرة في المونديال تُصنع حصرياً من الأحبار والمواد اللاصقة القائمة على الماء. توفر النواة السرعة والدقة واتساق الحركة والثبات في الهواء، إضافة لدقة الارتداد. أما السطح فيتألف من جلد اصطناعي مُحكم، ومكوَّن من 20 قطعة.
صُنِّعت الكرات في بادئ الأمر بالكامل من جلد الحيوانات، لكنها عانت الثقل وبعض المشكلات، خصوصاً خلال هطول الأمطار، حتى أصبحت أقل وزناً وأكثر دقة وسرعة.
في أول نسخة من كأس العالم، عام 1930 في أوروغواي، لُعب النهائي بكرتين، نتيجة خلاف بين الأرجنتين وأوروغواي؛ الكرة الأولى من الأرجنتين، واسمها «تيينتو»، تقدَّم بها الأرجنتينيون 2-1، والثانية للمضيف أوروغواي «تي موديل»، وكانت أكبر حجماً، لتنتهي المباراة بفوز الأخيرة 4-2.
قرَّر الاتحاد الدولي لكرة القدم استخدام كرة واحدة رسمية بمعايير محددة بدءاً من بطولة كأس العالم 1934، ومنذ 1970 تقوم شركة أديداس بتقديم كرة جديدة.
المكسيك 1970 - تيلستار
أطلقت أديداس الكرة الرسمية الأولى من تصنيعها عام 1970 بالمكسيك تحت اسم تيلستار، في إشارة إلى قمر صناعي أميركي أُطلق عام 1962.
أصبح التصميم مستخدماً لتصوير كرة القدم في وسائط مختلفة. تألفت من 32 قطعة جلدية باللونين الأبيض والأسود، ما جعلها الأكثر دائرية في عهدها.
ألمانيا الغربية 1974 - تيلستار دورلاست
كانت كرة تيلستار مذهلة، لدرجة أنها استخدمت مع بعض التعديلات الطفيفة، في نسخة 1974 بألمانيا الغربية. تمت تسميتها «تيلستار دورلاست»، للتنويه إلى غلاف دورلاست بمادة بولي يوريثان، الذي تم تطعيم الكرة به منذ عام 1970 لحماية جلدها وضمان مقاومتها للمياه.
الأرجنتين 1978 - تانغو
كانت كرة «تانغو»، المنسوبة للرقصة الشهيرة بالأرجنتين، قمة في الإبداع، مما مهَّد الطريق نحو كرات أفضل في نهائيات كأس العالم اللاحقة. تكوَّنت من عشرين قطعة سداسية.
إسبانيا 1982 - تانغو إسبانيا
نظراً لنجاح تانغو الباهر، وبيعها بأعداد هائلة، لتصبح الكرة الأشهر في العالم، لم تعبث أديداس كثيراً بكرة إسبانيا 1982، حيث قدّمت كرة تانغو إسبانيا.
على غرار سابقتها، كانت مطلية بالبولي يوريثان مع تعديلات على مواصفات مقاومة المياه والمتانة. كانت بها طبقات مطاطية جديدة ومحسّنة، وكانت آخر كرة جلدية تستخدم في كأس العالم.
المكسيك 1986 - أستيكا مكسيكو
أعلنت الشركة الألمانية أول كرة كأس عالم اصطناعية بالكامل، وليست من جلد طبيعي، كما هو معتاد، وأول كرة تتم خياطتها باليد، أُطلق عليها اسم أستيكا. وسرعان ما ظهرت جاذبية تلك الكرة، في ظل عودتها لشكلها الطبيعي لدى ركلها واختبارها.
إيطاليا 1990 - إتروسكو أونيكو
استلهم الاسم والتصميم المعقد من تاريخ إيطاليا القديم والفنون الجميلة للحضارة الاتروسكانية. ثلاثة رؤوس أسود زيّنت الثلاثيات. كانت أول كرة بطبقة داخلية من البولي يوريثين السوداء.
الولايات المتحدة 1994: كويسترا
لاقت هذه الكرة شعبية، واسمها مشتق من كلمة قديمة تعني «البحث عن النجوم». تميَّز تصميمها بوحي من السفر عبر الفضاء.
.
فرنسا 1998 - تريكولور
هي أول كرة متعددة الألوان في بطولة كأس العالم. استخدمت الألوان الثلاثة (أحمر وأبيض وأزرق)، تماشياً مع علم فرنسا، والديك هو رمز تقليدي.
تم تطوير طبقة الرغوة الخارجية المضافة في عام 1994 بشكل أكبر، لتجعل الكرة أكثر سرعة ونعومة.
كوريا الجنوبية واليابان 2002 - فيفيرنوفا
تخلَّت الشركة الألمانية تماماً عن نموذج تانغو، لتقدم كرة بيضاء بسيطة مع أنماط مثلثة بالألوان الخضراء، الذهبية والحمراء، منسجمة مع الثقافة الآسيوية.
تكوَّنت من 11 طبقة بسماكة 3 ملم، بما في ذلك طبقة رغوية خاصة فيها بالون مملوء بالغاز.
ألمانيا 2006 - تيمغايستكان
أكبر تطور ملحوظ على كرة نسخة 2006 قلة ظهور الشقوق بين أقسام الكرة الـ14 المنحنية، والتي يعني اسمها «روح الفريق». تم تصميمها من قبل فريقي أديداس ومولتن وصنعتها أديداس.
جنوب إفريقيا 2010 - جابولاني
أثارت الكرة التي تعني «الاحتفال» بلغة ايسيزولو جدلاً كبيراً في مونديال جنوب إفريقيا 2010، لأنها صُنعت «من أجل تعقيد مهمة الحراس»، وفق ما اعتبر حينها حارس تشيلي كلاوديو برافو. كانت الكرة غير متوقعة المسار مصنوعة من ثماني قطع مصبوبة، ولها سطح مُحكم مصمَّم لتحسين الانسيابية الهوائية.
البرازيل 2014 - برازوكا
بعد خيبة جابولاني، استعادت برازوكا الثقة، وهي أول كرة في تاريخ البطولة تتم تسميتها من قِبل الجمهور. رمزت إلى الفخر الوطني ونمط الحياة البرازيلية. مثلت بتصميمها من ست قطع مماثلة الأساور الملونة التقليدية الجالبة للحظ .
روسيا 2018 - تيلستار 18
اعتُمد اللون الأبيض للكرة مع لوحات مستطيلة باللونين الأسود والرمادي. لأول مرة تكوَّنت الكرة مزودة بشريحة للتواصل قريب المدى. بعد دور المجموعات، كُشف عن نظام ألوان جديد في المباريات الـ 16 المتبقية وكرة باسم «تيلستار ميشتا»، وهي تعني في الروسية الحلم والطموح.
قطر 2022 - «الرحلة»
تتسم «الرحلة» بقدرتها على التنقل في الهواء أسرع من أي كرة أخرى، وفق «فيفا». لُقبت بالرحلة، لأنها مستوحاة من ثقافة وعمارة وقوارب قطر، إضافة لعلمها الوطني، وتمثل الألوان القاتمة والنابضة بالحياة على الخلفية اللؤلؤية البلد المضيف والانتشار المستمر للعبة.
تُعد «الرحلة» أول كرة في المونديال تُصنع حصرياً من الأحبار والمواد اللاصقة القائمة على الماء. توفر النواة السرعة والدقة واتساق الحركة والثبات في الهواء، إضافة لدقة الارتداد. أما السطح فيتألف من جلد اصطناعي مُحكم، ومكوَّن من 20 قطعة.