عبَّر عضو مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين رئيس اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة مزيد المعوشرجي، عن سعادته، بمناسبة عودة معرض الكتاب الدولي في دورته الخامسة والأربعين، بعد غياب لسنتين متتاليتين، بسبب جائحة كورونا، والذي يستمر حتى 26 الجاري.
وذكر أن الرابطة ستشارك خلال هذا المعرض بمجموعة من الكتب الخاصة بأعضائها، وأيضاً بإصدارات أدبية أخرى متنوعة.
ودعا الراغبين في إقامة حفل خاص لتوقيع إصداراتهم الأدبية الجديدة إلى التنسيق مع جناح الرابطة، وللحديث أيضاً عن إصداراتهم والتعريف بها للجمهور.
وأثنى المعوشرجي على مبادرة وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، بإعفاء دور النشر المحلية من رسوم الاشتراك في المعرض، وهي خطوة تشجيعية من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لدور النشر، بعد الجائحة التي ألحقت ضرراً بالغاً بصناعة الكتاب، حيث إن الجمهور متعطش لحضور معرض الكتاب، الذي يُعد تظاهرة أدبية ثقافية تجمع عشاق الأدب والقراءة في كل عام امتدت منذ انطلاق معرض الكتاب الأول في نوفمبر 1975.
وأوضح أن معرض هذا العام سيشهد مشاركة مؤسسات ودور نشر محلية وأجنبية من داخل البلاد وخارجها بشكل يليق بالمشهد الثقافي الكويتي والعربي، ويؤكد مكانة معرض الكويت للكتاب الدولي في خريطة معارض الكتب العربية.
الرواية مقروءة أكثر من القصة
من جانب آخر، عبَّرت الروائية ريم بسيوني عن سعادتها بوجودها في الكويت، لافتة إلى أنها فوجئت بحفاوة الترحيب والكرم، وذكرت أنها تكون في قمة السعادة عندما تكون أعمالها مقروءة في الكويت، وتجد الناس تقوم بنقاشات واعية وجميلة.
جاء ذلك على هامش استضافتها بالمقهى الثقافي في الدورة الـ 45 لمعرض الكويت الدولي للكتاب، في محاضرة بعنوان «الإبحار في التاريخ المنسي»، حيث أدارت حوارها الروائية باسمة العنزي، وشهدت المحاضرة حضور عدد كبير من محبي الروائية بسيوني، الذين توافدوا لحضور الأمسية والحصول على توقيعها في نهاية الأمسية.
وقالت بسيوني، في تصريح لـ «الجريدة»: «حالياً لا أحضِّر لشيء جديد، لأنني انتهيت أخيراً من رواية الحلواني، لحقبة الفاطمية». وذكرت أن الرواية مقروءة أكثر من القصة، لافتة إلى أنها كتبت قصصاً قصيرة في السنوات الماضية، ونشرتها في «أخبار الأدب»، مؤكدة أنها تحب التركيز على الرواية.
وأثنت بسيوني على إدارة الحوار الذي قامت به الروائية العنزي، وعلى التنظيم الرائع لمعرض الكويت الدولي للكتاب، متمنية الاهتمام بالثقافة في الوطن العربي بشكل أكبر، لأنها «أكثر شيء نستطيع أن نقدمه للعالم».
وعن الكُتاب المفضلين لديها، قالت إنها تحب القراءة للأديبين نجيب محفوظ ويحيى حقي.
وأضافت: «أتمنى أن تظل موهبتي في الكتابة، وأن أكتب أعمالاً تحوز دائماً إعجاب القارئ، وتكون عند حُسن ظنه»، مؤكدة أن الحفاظ على الشهرة أمر صعب جداً.
.
وزارة النفط تشارك في المعرض
أعلنت وزارة النفط مشاركتها في معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الخامسة والأربعين، والذي يقام برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد، ويفتتحه وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. عيسى الانصاري، بأرض المعارض الدولية في مشرف، من 16 إلى 26 نوفمبر 2022.
وقالت وزارة النفط، في بيان صحافي، إن مشاركتها في معرض الكتاب تأتي ضمن دورها المجتمعي لتعزيز القراءة والثقافة في الكويت، حيث ستقوم الوزارة، عبر جناحها الخاص بالمعرض، بعرض العديد من الكتب والمطبوعات الورقية والإلكترونية التي ترصد تطور الصناعة النفطية في البلاد.
وأضافت أن فريق وزارة النفط من إدارة العلاقات العامة والإعلام من المقرر أن يشارك في جلسات عمل ومحاضرات لإبراز دور القطاع النفطي وأهميته في الكويت، كما أن لجنة الثقافة البترولية بالوزارة ستشارك في محاضرات توعوية نفطية حول أهمية الصناعة البترولية لطلبة المدارس الزائرين.
تجدر الإشارة إلى أن معرض الكويت للكتاب يعد من أبرز وأهم المناسبات الثقافية، ويأتي في دورته الحالية بعد توقفه لدورتين بسبب جائحة كورونا، ويتضمن المعرض مشاركات واسعة ومكثفة من العارضين.
وذكر أن الرابطة ستشارك خلال هذا المعرض بمجموعة من الكتب الخاصة بأعضائها، وأيضاً بإصدارات أدبية أخرى متنوعة.
ودعا الراغبين في إقامة حفل خاص لتوقيع إصداراتهم الأدبية الجديدة إلى التنسيق مع جناح الرابطة، وللحديث أيضاً عن إصداراتهم والتعريف بها للجمهور.
وأثنى المعوشرجي على مبادرة وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، بإعفاء دور النشر المحلية من رسوم الاشتراك في المعرض، وهي خطوة تشجيعية من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لدور النشر، بعد الجائحة التي ألحقت ضرراً بالغاً بصناعة الكتاب، حيث إن الجمهور متعطش لحضور معرض الكتاب، الذي يُعد تظاهرة أدبية ثقافية تجمع عشاق الأدب والقراءة في كل عام امتدت منذ انطلاق معرض الكتاب الأول في نوفمبر 1975.
وأوضح أن معرض هذا العام سيشهد مشاركة مؤسسات ودور نشر محلية وأجنبية من داخل البلاد وخارجها بشكل يليق بالمشهد الثقافي الكويتي والعربي، ويؤكد مكانة معرض الكويت للكتاب الدولي في خريطة معارض الكتب العربية.
الرواية مقروءة أكثر من القصة
من جانب آخر، عبَّرت الروائية ريم بسيوني عن سعادتها بوجودها في الكويت، لافتة إلى أنها فوجئت بحفاوة الترحيب والكرم، وذكرت أنها تكون في قمة السعادة عندما تكون أعمالها مقروءة في الكويت، وتجد الناس تقوم بنقاشات واعية وجميلة.
جاء ذلك على هامش استضافتها بالمقهى الثقافي في الدورة الـ 45 لمعرض الكويت الدولي للكتاب، في محاضرة بعنوان «الإبحار في التاريخ المنسي»، حيث أدارت حوارها الروائية باسمة العنزي، وشهدت المحاضرة حضور عدد كبير من محبي الروائية بسيوني، الذين توافدوا لحضور الأمسية والحصول على توقيعها في نهاية الأمسية.
وقالت بسيوني، في تصريح لـ «الجريدة»: «حالياً لا أحضِّر لشيء جديد، لأنني انتهيت أخيراً من رواية الحلواني، لحقبة الفاطمية». وذكرت أن الرواية مقروءة أكثر من القصة، لافتة إلى أنها كتبت قصصاً قصيرة في السنوات الماضية، ونشرتها في «أخبار الأدب»، مؤكدة أنها تحب التركيز على الرواية.
وأثنت بسيوني على إدارة الحوار الذي قامت به الروائية العنزي، وعلى التنظيم الرائع لمعرض الكويت الدولي للكتاب، متمنية الاهتمام بالثقافة في الوطن العربي بشكل أكبر، لأنها «أكثر شيء نستطيع أن نقدمه للعالم».
وعن الكُتاب المفضلين لديها، قالت إنها تحب القراءة للأديبين نجيب محفوظ ويحيى حقي.
وأضافت: «أتمنى أن تظل موهبتي في الكتابة، وأن أكتب أعمالاً تحوز دائماً إعجاب القارئ، وتكون عند حُسن ظنه»، مؤكدة أن الحفاظ على الشهرة أمر صعب جداً.
.
وزارة النفط تشارك في المعرض
أعلنت وزارة النفط مشاركتها في معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الخامسة والأربعين، والذي يقام برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد، ويفتتحه وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. عيسى الانصاري، بأرض المعارض الدولية في مشرف، من 16 إلى 26 نوفمبر 2022.
وقالت وزارة النفط، في بيان صحافي، إن مشاركتها في معرض الكتاب تأتي ضمن دورها المجتمعي لتعزيز القراءة والثقافة في الكويت، حيث ستقوم الوزارة، عبر جناحها الخاص بالمعرض، بعرض العديد من الكتب والمطبوعات الورقية والإلكترونية التي ترصد تطور الصناعة النفطية في البلاد.
وأضافت أن فريق وزارة النفط من إدارة العلاقات العامة والإعلام من المقرر أن يشارك في جلسات عمل ومحاضرات لإبراز دور القطاع النفطي وأهميته في الكويت، كما أن لجنة الثقافة البترولية بالوزارة ستشارك في محاضرات توعوية نفطية حول أهمية الصناعة البترولية لطلبة المدارس الزائرين.
تجدر الإشارة إلى أن معرض الكويت للكتاب يعد من أبرز وأهم المناسبات الثقافية، ويأتي في دورته الحالية بعد توقفه لدورتين بسبب جائحة كورونا، ويتضمن المعرض مشاركات واسعة ومكثفة من العارضين.