أكد مدير معرض الكويت للكتاب في دورته الـ 46 خليفة الرباح أن الدورة الحالية تحمل خصوصية من حيث حجم المشاركة والإقبال الجماهيري، وكذلك على مستوى النشاط الثقافي الذي يتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عاماً على إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، موضحاً أن المعرض شهد إقامة 140 فعالية ثقافية في «رواق الثقافة» و»المقهى الثقافي» استهدفت جميع الفئات العمرية، وغطت إلى حد كبير مختلف روافد الأدب والثقافة والمعرفة.
وحول حجم المشاركة خليجياً عربياً وعالمياً، كشف الرباح أن 29 دولة شاركت هذا العام، منها 18 دولة عربية و11 دولة أجنبية، وبلغ إجمالي دور النشر المشاركة 524 داراً، منها 384 داراً تشارك بشكل مباشر، و140 بتوكيل، وهناك 52 داراً تشارك لأول مرة هذا العام.
وقال إن عدد زوار المعرض هذا العام بلغ نحو 360 ألفاً، منهم حوالي 18.400 طالب وطالبة من 598 مدرسة بمختلف المراحل متنوعة بين التعليم الخاص والعام والحضانات، إضافة إلى الجامعات والمعاهد، وحوالي 47 جهة حكومية ومؤسسات أهلية ومنظمات إقليمية، موضحاً أن عدد العناوين المدخلة في فهرس المعرض هذا العام نحو 171 ألف عنوان، منها 11 ألف عنوان جديد.
وحول التحديات التي واجهتهم في المعرض هذا العام، قال إن التحدي الأكبر في أي نشاط كان عامل الوقت، «ولكننا في هذه السنة عملنا بنظام وجدول وتوقيت محدد، ولذلك كان العمل سلساً ولم نواجه أي صعوبات».
ورداً على مطالبات الناشرين العرب بزيادة مساحة معرض الكويت، قال الرباح «نحن نهتم بالمحتوى الذي يقدمه المعرض لا بالعدد»، مشيراً إلى أن عدد زوار المعرض خلال السنوات العشر الماضية كان ثابتاً، وإذا قمنا بزيادة عدد الأجنحة وتوسعة المساحات سوف يؤثر ذلك بشكل مباشر على القوة الشرائية ومستوى المعرض.