العربي والكويت لتعويض الإخفاق الآسيوي
في المباراة المؤجلة لختام منافسات الجولة الثامنة من «زين» الممتاز
يتطلع فريقا العربي والكويت لكرة القدم إلى تعويض الإخفاق، الذي أصابهما في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، عندما يلتقيان اليوم عند الساعة 6.45 مساء على استاد الصداقة والسلام في ختام الجولة الثامنة لدوري زين الممتاز، علماً بأن المباراة تم تأجيلها عن باقي مباريات الجولة لمدة أسبوع بداعي ارتباط العربي بمواجهة الزوراء العراقي ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الثالثة في كأس الاتحاد الآسيوي، التي تعادل فيها الفريق ليبتعد عن فرصة الصعود للدور الثاني، والأمر ذاته للكويت الذي واجه الكهرباء العراقي، وخسر بهدف من دون رد ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وتلقى العربي الجولة الماضية خسارته الأولى في الدوري أمام النصر ليتجمد رصيده عند 14 نقطة، فيما نجح الكويت في تجاوز الفحيحيل ضمن الجولة ذاتها ليستقر بالصدارة حتى الآن برصيد 17 نقطة مستفيداً من تعثّر القادسية بالتعادل مع السالمية وإهداره فرصة الوصول للصدارة، ولو مؤقتاً.
ويعول الأخضر، مع مدربه الجديد القديم البوسني داركو، على مواجهة الكويت لفرض بداية جديدة وتجاوز سلسلة الخسائر التي لحقت بالفريق في المباريات الأخيرة، والتي أدت إلى إقالة المدرب الألماني توماس بردرايتش.
وتشهد صفوف العربي تحسناً ملحوظاً على مستوى استعادة بعض اللاعبين الذين عانوا من الإصابة في الفترة الماضية لاسيما بدر طارق، وسلمان العوضي، كما استعاد الورقة الرابحة المغربي حمزة خابا عافيته، كما اطمأن الجهاز الفني على جاهزية بندر السلامة، والنيجيري ايوالا، والسنغالي مامادو ثيام، إلى جانب وليد الصبار وعلي خلف، وإمكانية دخول حسين أشكناني في حسابات داركو بعد التعافي من الإصابة أيضاً.
ويجد داركو في أسلوب اللعب الهجومي حلاً لفرض أفضليته في مواجهة الكويت مع أهمية تأمين الدفاع لاسيما من على الأطراف بعد أن كانت ثغرة كبيرة في المباريات الأخيرة.
ويدرك العربي مع جهازه الفني أهمية فرض رقابة لصيقة على هجوم الكويت لاسيما التونسي ياسين الخنيسي، وأيضاً محمد مرهون وياسين عامري، وأيضاً عمرو عبدالفتاح المرشح للعودة لتوليفة الأبيض بعد تعافيه من الإصابة.
جاهزية الكويت
على الجانب الآخر، يدخل الكويت مواجهة العربي لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فإلى جانب الابتعاد بالصدارة وتوسيع الفارق إلى 4 نقاط يستهدف مصالحة جماهيره بعد التراجع الكبير في الأداء في الفترة الأخيرة، والأهم من ذلك إبعاد منافس شرس عن ملاحقته على صدارة الترتيب.
وعمل الجهاز الفني في الكويت بقيادة الصربي بوريس بونياك على تفعيل اللعب الجماعي وتقارب الخطوط بعد أن كشفت المباريات الأخيرة عن تباعد بين اللاعبين وفردية في الأداء كذلك ينتظر أن تشهد طريقة لعب الكويت بعد التعديلات بدخول محسن فلاح في الخط الخلفي إلى جانب منح علي حسين فرصة على الأطراف، وتمكين أحمد الظفيري ومهدي برحمة ومحمد مرهون من التواجد في وسط الملعب، على أن يعاون محمد دحام وياسين عامري، ياسين الخنيسي في الخط الأمامي.
وركز الأبيض في التدريبات الأخيرة على أهمية اللعب من على الأطراف ومنح الخط الأمامي حرية في الحركة لفتح ثغرات في اتجاه حارس العربي سليمان عبدالغفور.
وبالمثل يدرك بونياك أهمية فرض رقابة لصيقة على بندر السلامة ومنعهما من التحرك في المثلث الهجومي بحرية.