مونديال جنوب إفريقيا 2010 تيكي تاكا والأخطبوط بول
بأدائها السلس المبني على التمريرات القصيرة «تيكي تاكا»، أحرزت إسبانيا مونديال 2010 للمرة الأولى، بعد نسخة إفريقية أولى فريدة بأنغامها وصاخبة بتشجيعها.
وبعد فكها أسر نظام الفصل العنصري في 1991، تفوقت جنوب إفريقيا على المغرب (14-10)، واستضافت النهائيات في 10 ملاعب.
وانضم الأخطبوط بول، من مقر إقامته في أوبرهاوزن، إلى ابتكارات المونديال، فتوقع نتائج ألمانيا السبع، إسبانيا في النهائي و12 من أصل 14 مباراة.
وشهدت البطولة مفاجآت، فأقصيت إيطاليا حاملة اللقب وفرنسا بطلة 1998 من الدور الأول، وبلغ 6 منتخبات أوروبية فقط من أصل 13 دور ال16، لكن إسبانيا وهولندا أفلتا من الكماشة.
وأصبحت جنوب إفريقيا أول مضيف يفشل في تخطي الدور الأول، وتوج منتخب أوروبي خارج القارة العجوز للمرة الأولى، فيما كان معدل الأهداف (2.27) الأدنى منذ 1990.
وبلمسة يد فاضحة من تييري هنري طاردته بتعمّد الغش، تأهلت فرنسا وعوّض فيفا على ايرلندا بخمسة ملايين دولار.
لكن وصيفة 2006 لعبت بأجواء مسمومة، تمرد ومشكلات بين اللاعبين، وقبل المباراة الثالثة ضد جنوب إفريقيا (1-2) وقع شجار بين القائد الجديد باتريس إيفرا ومدرب اللياقة، فانسحب اللاعبون إلى الحافلة وقرأ دومينيك بيانا غاضبا من اللاعبين الذين لطخوا مشاركة الديوك.
ظلم يمهد للفيديو
وكانت إنكلترا متأخرة 1-2 أمام ألمانيا في ثمن النهائي، عندما أطلق فرانك لامبارد تسديدة بعيدة ارتدت من العارضة على بعد متر داخل المرمى في بلومفونتين، لكن الحكم الأوروغوياني خورخي لاريوندا رفض احتساب الهدف، فخسرت إنكلترا 1-4، وكانت هذه الواقعة من أسباب اعتماد تكنولوجيا خط المرمى لاحقاً وحكم الفيديو المساعد «في ايه آر».
وأضافت ألمانيا الأرجنتين ومدربها دييغو مارادونا إلى قائمة ضحاياها 4 - صفر في ربع النهائي، فودّع ميسي (23 عاما)، البطولة دون تسجيل أي هدف.
وتوقف مشوار «دي مانشافت» في نصف النهائي على يد إسبانيا برأسية بويول، ولم تكن حال البرازيل أفضل، فخرج كاكا ورفاقه من ربع النهائي على يد هولندا (1-2).
وكانت غانا قاب قوسين أو أدنى من أن تصبح أول منتخب إفريقي يبلغ نصف النهائي لولا خسارتها الغريبة بركلات الترجيح أمام الأوروغواي، وحصلت على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الوقت الإضافي، بعد تعمد لويس سواريس إبعاد الكرة بيده من باب المرمى، بيد أن اسامواه جيان، بطل ثمن النهائي ضد الولايات المتحدة (2-1 بعد التمديد)، ارتدت قنبلته من العارضة.
غزوة إسبانيا
ولم تكن إسبانيا بلغت النهائي في تاريخها، واستهلت مشوارها بخسارة أمام سويسرا بهدف، ثم أطلقت انتفاضة محققة ستة انتصارات توالياً على هندوراس (2-0) وتشيلي (2-1)، ثم بهدف على كل من البرتغال والباراغواي وألمانيا وهولندا، مربكة خصومها بأسلوب تيكي تاكا المرتكز على الاستحواذ والتمريرات السريعة.
وأصبحت إسبانيا بين 2007 و2010 الأقوى في العالم مع 55 مباراة حققت فيها 50 فوزاً مقابل خسارتين فقط.
نهائي خشن بحرارة منخفضة (14) شهد توزيع 14 بطاقة صفراء، بينها 9 لهولنديين حاولوا تشتيت تركيز الخصم.
وبعد طرد الهولندي جوني هايتينغا (109)، وصلت كرة فابريغاس إلى إنييستا أسكنها الشباك قبل 4 دقائق من ركلات الترجيح، ومن ثم لقب أول لإسبانيا وخسارة ثالثة لهولندا بالنهائي بعد 74 و78.
وبعد فكها أسر نظام الفصل العنصري في 1991، تفوقت جنوب إفريقيا على المغرب (14-10)، واستضافت النهائيات في 10 ملاعب.
وانضم الأخطبوط بول، من مقر إقامته في أوبرهاوزن، إلى ابتكارات المونديال، فتوقع نتائج ألمانيا السبع، إسبانيا في النهائي و12 من أصل 14 مباراة.
وشهدت البطولة مفاجآت، فأقصيت إيطاليا حاملة اللقب وفرنسا بطلة 1998 من الدور الأول، وبلغ 6 منتخبات أوروبية فقط من أصل 13 دور ال16، لكن إسبانيا وهولندا أفلتا من الكماشة.
وأصبحت جنوب إفريقيا أول مضيف يفشل في تخطي الدور الأول، وتوج منتخب أوروبي خارج القارة العجوز للمرة الأولى، فيما كان معدل الأهداف (2.27) الأدنى منذ 1990.
وبلمسة يد فاضحة من تييري هنري طاردته بتعمّد الغش، تأهلت فرنسا وعوّض فيفا على ايرلندا بخمسة ملايين دولار.
لكن وصيفة 2006 لعبت بأجواء مسمومة، تمرد ومشكلات بين اللاعبين، وقبل المباراة الثالثة ضد جنوب إفريقيا (1-2) وقع شجار بين القائد الجديد باتريس إيفرا ومدرب اللياقة، فانسحب اللاعبون إلى الحافلة وقرأ دومينيك بيانا غاضبا من اللاعبين الذين لطخوا مشاركة الديوك.
ظلم يمهد للفيديو
وكانت إنكلترا متأخرة 1-2 أمام ألمانيا في ثمن النهائي، عندما أطلق فرانك لامبارد تسديدة بعيدة ارتدت من العارضة على بعد متر داخل المرمى في بلومفونتين، لكن الحكم الأوروغوياني خورخي لاريوندا رفض احتساب الهدف، فخسرت إنكلترا 1-4، وكانت هذه الواقعة من أسباب اعتماد تكنولوجيا خط المرمى لاحقاً وحكم الفيديو المساعد «في ايه آر».
وأضافت ألمانيا الأرجنتين ومدربها دييغو مارادونا إلى قائمة ضحاياها 4 - صفر في ربع النهائي، فودّع ميسي (23 عاما)، البطولة دون تسجيل أي هدف.
وتوقف مشوار «دي مانشافت» في نصف النهائي على يد إسبانيا برأسية بويول، ولم تكن حال البرازيل أفضل، فخرج كاكا ورفاقه من ربع النهائي على يد هولندا (1-2).
وكانت غانا قاب قوسين أو أدنى من أن تصبح أول منتخب إفريقي يبلغ نصف النهائي لولا خسارتها الغريبة بركلات الترجيح أمام الأوروغواي، وحصلت على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الوقت الإضافي، بعد تعمد لويس سواريس إبعاد الكرة بيده من باب المرمى، بيد أن اسامواه جيان، بطل ثمن النهائي ضد الولايات المتحدة (2-1 بعد التمديد)، ارتدت قنبلته من العارضة.
غزوة إسبانيا
ولم تكن إسبانيا بلغت النهائي في تاريخها، واستهلت مشوارها بخسارة أمام سويسرا بهدف، ثم أطلقت انتفاضة محققة ستة انتصارات توالياً على هندوراس (2-0) وتشيلي (2-1)، ثم بهدف على كل من البرتغال والباراغواي وألمانيا وهولندا، مربكة خصومها بأسلوب تيكي تاكا المرتكز على الاستحواذ والتمريرات السريعة.
وأصبحت إسبانيا بين 2007 و2010 الأقوى في العالم مع 55 مباراة حققت فيها 50 فوزاً مقابل خسارتين فقط.
نهائي خشن بحرارة منخفضة (14) شهد توزيع 14 بطاقة صفراء، بينها 9 لهولنديين حاولوا تشتيت تركيز الخصم.
وبعد طرد الهولندي جوني هايتينغا (109)، وصلت كرة فابريغاس إلى إنييستا أسكنها الشباك قبل 4 دقائق من ركلات الترجيح، ومن ثم لقب أول لإسبانيا وخسارة ثالثة لهولندا بالنهائي بعد 74 و78.