تنتهي اليوم الانتخابات الرئاسية للمصريين المقيمين في الكويت، والتي انطلقت أمس الأول.

وفي اتصال مع «الجريدة»، قال السفير المصري لدى البلاد أسامة شلتوت إن «ما شهدناه كان عرساً ديموقراطياً، قدم خلاله مواطنونا رسالة إلى العالم مفادة أنهم حريصون على استكمال عملية التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا»، مضيفا أن «مشاركة أبناء جاليتنا في هذه الانتخابات الرئاسية عكست مدى رغبتهم في التواجد والمشاركة في التصويت واختيار من يمثلهم في الانتخابات».

Ad

وتابع شلتوت: «منذ بدء التصويت، حرص طاقم سفارتنا على تذليل كل العقبات أمام الناخبين، مع توضيح الآلية الصحيحة للتصويت والاشتراطات اللازمة التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات»، لافتاً إلى أن عملية التصويت «تمت بشكل سلس، ومن دون أي تعقيدات أوأي تأخير»، وختم اتصاله قائلا: «رغم حصول الانتخابات الرئاسية في 137 سفارة وقنصلية مصرية في 121 بلدا حول العالم، فإن الانتخابات في الكويت لها نكهة خاصة جداً».

وكان شلتوت صرح في وقت سابق، بعد ادلائه بصوته من داخل صالة 4 في أرض المعارض، حيث المقر الانتخابي، إن كثافة إقبال الناخبين تعكس حب أبناء الجالية المصرية في الكويت ووعيهم ورغبتهم في المشاركة في هذا العرس الديموقراطي، كما تعكس ارتباطهم بمصر وحبهم لها، ولفت إلى أن مشاركة المصريين بادلائهم بأصواتهم في الكويت يعبر عن اهتمامهم باختيار قادة مصر في المستقبل، لأن التحديات التي تواجه المنطقة كبيرة جداً، وتتطلب تضافر جهود ووقوف الشعب المصري خلف قيادته.

وأوضح أن الاستعدادات لهذه الانتخابات لم يكن سيكتب لها النجاج لولا التنسيق الكامل مع حكومة الكويت، منتهزا الفرصة في هذه المناسبة لشكر وزارات الخارجية والداخلية والصحة والهلال الأحمر الكويتي، على تقديمهم كل الدعم والتسهيلات لأبناء الجالية المصرية على أرض الكويت، وصولا من وإلى المقر الانتخابي.

من ناحيتها، أكدت قنصل عام مصر بالكويت السفيرة هبة زكي، في تصريحات صحافية، أن الانتخابات جرت في أجواء احتفالية، وشهدت إقبالا قويا ومميزا من الأسر المصرية، مؤكدة أن التسهيلات التي قدمتها السفارة جعلت عملية التصويت لا تزيد على ثلاث دقائق.