في وقت كتب فيه الموقوف دولياً، حجاج العجمي، على منصة «اكس» قائلا «أول الغيث»، صدرت قرارات أولية «بفتح حسابي البنكي، والعودة إلى العمل، وأنتظر المساعي الخارجية لرفع الاسم من مجلس الأمن بإذن الله».
وشكر العجمي وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، على اتصاله وبشارته له، ومساعيه نحو رفع الحظر الدولي عنه، على حد تعبيره.
وقوبل ذلك الموقف بإشادة نيابية بالجهود الحكومية الرامية إلى طي ملف الموقوفين والمهجرين.
وعلّق النائب فلاح الهاجري قائلاً «لله الحمد من قبل ومن بعد. تمت الموافقة على استثناءات إنسانية للأخ الشيخ حجاج العجمي من لجنة الجزاءات في مجلس الأمن، بعد جهود مكثفة قام بها وزير الخارجية الشيخ سالم مع العديد من المسؤولين في الأمم المتحدة».
وأكد الهاجري أن الانفراجة النهائية ستكون قريباً، وكل الشكر لوزير الخارجية، ومن سعى لحل هذه الأزمة، وطي هذا الملف.
من جهته، اعتبر النائب محمد الحويلة الخطوة في الاتجاه الصحيح، و«تكللت بالنجاح بفضل الله وتوفيقه، وبجهود مشكورة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، ووزير الخارجية الشيخ سالم، ومساعديه في وزارة الخارجية نحو إعادة حق أخينا العزيز الشيخ حجاج العجمي، وإنهاء جزء كبير من معاناته المتمثلة بالحقوق المدنية».
وتمنى الحويلة أن تستكمل جهود رفع الظلم ومنع السفر، و«إنصاف أخينا حجاج في القريب العاجل».
وزاد قائلاً «بدورنا سنعمل على متابعة هذا الملف عن كثب، ودعم هذه الجهود حتى يغلق هذا الملف نهائيا، ونقول أبشر بالخير يا بوفهد».
وبارك النائب سعود العصفور قائلاً «ألف مبروك يا بوفهد، وبإذن الله لن تتوقف متابعة هذا الملف الحقوقي حتى زوال جميع الآثار المترتبة عليه داخلياً وخارجياً، وأنت صبرت ولم تستسلم ولم تنحن أمام الضغوط. شهادة نحملها للتاريخ».