«الصحة»: الوضع الوبائي في الكويت مستقر ولا داعي للقلق
عقب تزايد أعداد الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي في الصين
كشفت مصادر صحية مطلعة أن الكويت لن تغير بروتوكولات التعامل مع «كورونا»، وذلك في أعقاب تزايد أعداد الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي في الصين، مشددة على أن هذه الاصابات لا تدعو للقلق وأن الوضع الوبائي في الكويت مستقر.
وأكدت المصادر لـ«الجريدة» أن السلطات الصحية في الكويت على اتصال وتنسيق دائمين مع منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية في الصين والتي أكدت أن ارتفاع إصابات التهابات الجهاز التنفسي ناجمة عن تداخل فيروسات شائعة مثل فيروس الإنفلونزا الموسمية أو فيروسات الأنف والفيروس المخلوي التنفسي والبكتيريا مثل الميكروبلازما الرئوية والتي تعد السبب الشائع لعدوى الجهاز التنفسي.
وذكرت ان ارتفاع حالات الأمراض التنفسية بين الأطفال في الصين هو أمر طبيعي واعتيادي، خصوصا في هذا الوقت من السنة، لافتة إلى أنها مجموعة من الفيروسات المعروفة ويتم التعامل معها وفق البروتوكولات المعترف بها.
وشددت المصادر على أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية في مثل هذا الوقت من السنة وهو تغير الفصول ومن أهمها التباعد الجسدي والتهوية الجيدة وغسل الأيدي باستمرار بالماء والصابون وارتداء الكمامة في الأماكن الضيقة ورديئة التهوية.
وتابعت أن لا إغلاق للمطارات أو حركة التجارة خلال المرحلة المقبلة، لافتة إلى أن الوضع الوبائي في الكويت مستقر.
وأوضحت أن أكثر من 85 في المئة من المجتمع الكويتي تلقى التطعيم الكامل بواقع جرعتين، حيث إن أكثر من 3 ملايين و346 ألف شخص حصلوا على التطعيم ضد «كوفيد 19».