أعلن البنك التجاري الكويتي إصدار رزنامته السنوية لعام 2024، وهو التقليد الذي دأب عليه البنك مع قرب انتهاء عام ميلادي واستهلال عام جديد، حيث كانت ومازالت رزنامة «التجاري» تحاكي صوراً حية من التراث الكويتي القديم، وجاءت هذا العام في لوحات فنية معبرة عن بعض الأماكن التراثية والعادات والتقاليد والمهن والحرف اليدوية التي عمل بها أهل الكويت خلال حقبة تاريخية هامة في تاريخها.

ويأتي إصدار «التجاري» رزنامته في إطار حرصه الدائم على إحياء التراث الكويتي بكل جوانبه، لما له من أثر كبير في تشكيل الوعي والتذكير بالثوابت الوطنية الراسخة، حيث يعتبر التراث بمنزلة المرآة التي تعكس طبيعة وحياة الآباء والأجداد في ماضي الكويت الجميل، وتُذكّر لوحات الرزنامة الجميع بالموروث الثقافي والحضاري والاجتماعي المشترك لتبقى الكويت حاضرة في الأذهان بتاريخها وماضيها العريق.

Ad

بهذه المناسبة، عبرت الشيخة نوف سالم العلي، المديرة العامة لقطاع التواصل المؤسسي، عن سعادتها واعتزازها بإصدار الرزنامة قائلة: «يواصل البنك التجاري إصدار رزنامته السنوية، والتي دائماً ما تشكل فصلاً جديداً من جهود البنك ومساعيه المستمرة لإحياء التراث الكويتي القديم، وإبراز جوانب ثقافية متنوعة من تاريخ الكويت، حيث صارت الرزنامة مرجعاً للأجيال الحالية والقادمة، حرص البنك على إصدارها منذ ما يزيد على أربعة عقود من الزمان ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية الشاملة للبنك».

وأضافت الشيخة نوف أن فكرة رزنامة 2024 جاءت لتعكس بعض الحرف التراثية التي تميزت بها الكويت، مثل حرفة غزل وحياكة السدو، وجوانب من منطقة المباركية التراثية بأسواقها المتنوعة والتي كانت شاهدة على بروز العديد من الحرف اليدوية والمهن التي مارسها الأجداد والآباء والرعيل الأول من أهل الكويت، ومن هنا حرص التجاري على أن تخرج رزنامته لعام 2024 في 12 لوحة فنية، بريشة الفنان إبراهيم حبيب، لعرض بعض الأماكن التراثية والمهن والحرف اليدوية القديمة.

وتوجهت بالشكر إلى كل من ساهم في توثيق المعلومات التراثية التي احتوتها رزنامة البنك لعام 2024، مؤكدة أن البنك التجاري الكويتي مستمر في مسيرته نحو إحياء التراث الكويتي القديم، وتوثيق أهم الحقب الزمنية في تاريخ البلاد، بإصداراته المميزة، التي لا تنتهي بانتهاء العام، بل تبقى مستمرة لتُذكر الأجيال القادمة بالماضي القديم وتوثقه في صور تبقى حاضرة على الدوام، حتى لا يذهب طي النسيان.